ما هي سلالة الفيليبين؟

الكاتب: سامي -
ما هي سلالة الفيليبين؟
"أصل سلالة الفيليبين:
سلالة الفيليبين:
أصل سلالة الفيليبين:

 

يعود أصل سلالة الفيليبين إلى عائلة “آل هابسبورغ” في البرتغال والتي قامت بحكم البرتغال في عام 1581 ميلادي، وقد تمّ تأسيسها على أساس سلالة ثلاثة ملوك من إسبانيا، وكانت البرتغال في تلك الفترة تعاني من حرب الخلافة البرتغالية، كما كانت الإمبراطورية البرتغالية تقوم بتجارة التوابل والتي تمكنت من خلالها من السيطرة على التجارة البحرية في العالم وأصبحت الإمبراطورية البرتغالية من أقوى دول العالم في ذلك التاريخ، وتمكنت من جلب الأموال بشكل كبير إلى أوروبا.

سلالة الفيليبين:

 

مع بداية القرن السابع عشر ميلادي بدأت هولندا وفرنسا وإنجلترا بمحاولة هزيمة البرتغال والسيطرة على تجارتها، ومن ثم بدأت تلك الدول بالبدء في تجارة العبيد؛ ممّا أدى إلى نهاية سيطرة البرتغال على تجارة التوابل والعبيد، وبدأت تجارة البرتغال في التوابل تضعف في المنطقة، وكانت البرتغال في تلك الفترة تخوض حرب الثلاثون عاماً وقامت بتقديم أموالها في تلك الحرب وقامت إسبانيا بدعمها في تلك الحرب، كما قامت إسبانيا بالوقوف إلى جانب البرتغال لبقاء البرازيل تحت سيطرتها والقضاء على سيطرة تجارة هولندا في المنطقة، إلا أنّ تلك الأمور كان لها تأثير كبير على الاتحاد الأيبيري.

 

عندما تم دمج التاج الملكي بين البرتغال وإسبانيا، أدى ذلك إلى فقدان البرتغال من تمكنها من الحصول على الاستقلال، حيث أنّ أصبح أي عدو لإسبانيا هو عدواً للبرتغال، وكان يجب على البرتغال محاربته لو لم تكن بينها وبينهم عداوة، فقد كانت البرتغال تربطها علاقة جيدة مع إنجلترا، وفي تلك الفترة كانت الحرب قائمة بين إسبانيا وإنجلترا، وأدت تلك الحرب إلى نشوب الخلاف بين إنجلترا والبرتغال، وخسرت البرتغال في تلك الحرب الكثير من أراضيها، وخسرت البرتغال الكثير من تجارتها خلال اتحادها مع إسبانيا، كما خاضت البرتغال حرباً ضد هولندا، أثناء الوقوف إلى جانب إسبانيا في حروبها.

 

بدأت الثورات في تلك الفترة بالنشوب في البرتغال؛ ممّا أدى إلى ضعفها وتفككها؛ ممّا أدى استغلال هولندا موقف البرتغال والعمل على السيطرة على المستعمرات البرتغالية الموجودة في البرازيل، ولم تتمكن إسبانيا من مساعدة البرتغال في حربها، وبدأ النبلاء البرتغاليون بفقدان مناصبهم في البلاط الملكي؛ ممّا دفع البرتغال للتحالف مع الأعداء للحفاظ على مكانتها.

 

"
شارك المقالة:
219 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook