"العصور الكلاسيكية القديمة
تاريخ العصور الكلاسيكية القديمة
العصور الكلاسيكية القديمة

 

العصور الكلاسيكية القديمة: هو أحد الفترات من التاريخ الأوروبي والتي امتدت منذ القرن الثامن قبل الميلاد حتى القرن السادس ميلادي، وازدهرت حضارة الإغريق في تلك الفترة بشكل كبير والتي انتشرت بشكل كبير في معظم مناطق أوروبا والغرب من آسيا وشمال أفريقيا، وأطلق عليها اسم العصر اليوناني الروماني.

 

تاريخ العصور الكلاسيكية القديمة

 

امتدت تاريخ العصور الكلاسيكية القديمة منذ القرن قبل الميلاد وامتدت حتى القرون الوسطى والتي كانت تلك الفترة انهيار الإمبراطورية الرومانية، وأطلق على تلك الفترة باسم العصر اليوناني؛ ويعود سبب التسمية في ذلك؛ هو الازدهار الكبير الذي عاشته اليونان في تلك الفترة، كان للحضارة الإغريقية حضور كبير وكان تأثيرها على كافة الدول، حيث انتشرت اللغة اللاتينية والشعر والثقافة والتعليم الإغريقي، كما اشتهرت العمارة والهندسة الإغريقية والتي ما تزال معالمها إلى وقتنا الحاضر.

 

حسب الدراسات أنّ بداية العصور الكلاسيكية القديمة كانت بعد العصر البرونزي، كما ظهرت الألعاب الأولمبية في تلك الفترة ومن أهمها المصارعة الرومانية والتي ما زالت من أشهر الألعاب القتالية في وقتنا الحالي، مع بداية القرن الثامن قبل الميلاد بدأ شعب الفينيقيين بالانتشار بشكل كبير في منطقة البحر الأبيض المتوسط وبدأوا العمل بالتجارة وسيطروا على التجارة البحرية.

 

في عام 700 قبل الميلاد تم تأسيس قرطاج والتي تم تأسيسها على أراضي إيطاليا وسردينيا وصقلية، وقد أدى ذلك التوسع إلى بدء المشاكل والحروب مع روما، حيث أنّها رأت بأنه سوف يؤثر على وجودها في المنطقة وسوف يفقدها سيطرتها وهيمنتها، خلال تلك الفترة أصبحت اليونان تتمتع بالديمقراطية وبشكل كبير، بالإضافة إلى انتشار الفنون والمسرحيات وفنون العمارة، أمّا بالنسبة لإيطاليا فقد سكنتها الطبقة الأرستقراطية في بداية تلك الفترة ظهر الحكم الملكي لفترة قصيرة، لتعود فيما بعد ذلك القبائل وتحكمها.

 

في عام 753 قبل الميلاد ظهرت روما على الأراضي الإيطالية وحسب الدراسات فأنّ روما في تلك التاريخ لم تكن تحتوي على النساء وإنما كانت دولة مكونة فقد من الرجال والذين كانوا يقومون بخطف النساء من الأراضي الإيطالية، ومن أهم أحداث تلك العصور القوة التي تمتعت فيها الإمبراطورية الرومانية وسقوط القسطنطينية وحدوث عصر الثورة في فرنسا والاعتراف بها كدولة.

 

"