الحرب الأهلية الجورجية:
بداية الحرب الأهلية الجورجية:
الحرب الأهلية الجورجية:

 

الحرب الأهلية الجورجية: هي عدة من الصراعات الدولية التي قامت بين أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وتعتبر تلك الحرب أحد الانقلابات العسكرية التي قامت في عام 1991 ميلادي، وكانت تلك الحرب ضد حكم أول رئيس ديمقراطي في جورجيا، وقد نتج عن تلك الحرب انفصال كلاً من إقليم أبخازيا وأويتينيا الجنوبية عن بعضهم البعض، ورغم انقسام الإقليمين عن بعضهم البعض، استمرت الصراعات والنزاعات وأعمال العنف.

 

بداية الحرب الأهلية الجورجية:

 

كانت جورجيا تتكون من أقليات عرقية والتي كانت تتكون من الأبخاز وأوستين، وقامت تلك الأقليات المطالبة بالاعتراف بالحكم والنظام الجديد وذلك في بداية القرن العشرين، قامت جورجيا بعدة محاولات لرد تلك التمردات والثورات، وقامت جورجيا بإرسال قواتها العسكرية ودخلت أوسيتيا الجنوبية واندلعت أول حرب في بين سكان شعب أوسيتيا الجنوبية وبين جورجيا، وتعتبر تلك الحرب أول أزمة تاريخية تعرضت له جورجيا، بعد تلك الحرب تم تفكك الاتحاد السوفيتي، فقامت الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالاتفاقية التي تمت بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا والتي كانت تنص في عدم اعتداء أحدهم على الأخر.

 

قامت الولايات المتحدة الأمريكية في الاعتراف باستقلال دول البلطيق، وكما قامت بالنظر إلى عملية استقلال جورجيا وأذربيجان وأرمينيا، وكانت تلك الدول جزء من دول الاتحاد السوفيتي، فرأت الولايات المتحدة الأمريكية بأنّ ذلك الأمر داخلي ويخص الاتحاد السوفيتي ولا يجب التدخل فيه، في عام 1991 ميلادي قامت عدة تمردات وأعمال عنف من قِبل الشعب الجورجي ضد الحكومة الجورجية، وقامت القوات العسكرية الجورجية بالعمل على تفريق تلك التجمعات بالقوة، وقاموا بسجن المعارضين، كما تم إغلاق الصحف الجورجية المعارضة للحكومة، وانقسم الجيش الجورجي إلى قسمين بين معارض ومؤيد.

 

واستمرت بعد ذلك المظاهرات والتمردات وأعمال العنف في جورجيا، وقامت الحكومة الجورجية بإلقاء القبض على عناصر الحزب الديمقراطي الجورجي، وقام المتمردون الجورجيون بالاستيلاء على المباني الحكومية وسيطروا على البرلمان الجورجي، وقامت الحكومة الجورجية بالفرار خارج جورجيا، وتم من خلال تلك التمردات تدمير الشوارع في المدن الجورجية، واستمرت أعمال العنف حتى تم نجاح الانقلاب، وتم وضع القوات العسكرية وقوات حاكمة في جورجيا بدلاً من الحكومة الجورجية، ورغم سقوط الحكم، إلا أنّ الرئيس الجورجي كان يتمتع بشعبية في الأرياف الجورجية.