نبذة عن الانتفاضة الفلسطينية الأولى:
ما السبب في ظهور الشرارة الأولى للانتفاضة الفلسطينية الأولى؟
الأسباب الأساسية:
الأسباب البعيدة للانتفاضة:
نبذة عن الانتفاضة الفلسطينية الأولى:

 

انتفاضة الحجارة أو الانتفاضة الفلسطينية الأولى جميعها مسميات أطلقت لأنَّ الحجارة كانت عبارة عن أداة من أجل الهجوم وكذلك الدفاع والمقاومة التي كانت ضد عناصر الجيش الإسرائيلي المحتل، حيث أنَّ الأطفال الذين شاركوا في رمي الحجارة على الأفراد المحتلين باسم” أطفال الحجارة”.

 

كما وتعتبر الانتفاضة نوع من أنواع أو شكل من أشكال الاحتجاج الذي تم بشكل عفوي من قِبل الشعب الفلسطيني الحُر وهذا على ما كانوا يوجهونه من الوضع المزري في المخيمات بشكل عام، وكذلك على تفشي البطالة في دولة فلسطين، هذا عدا عن إهانة الشعور القومي والقمع الذي كان يواجهه الشعب الفلسطيني بشكل يومي والذي كان من قِبل السلطات التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

 

حيث تم الاستمرار في تنظيم الانتفاضة الأولى وهذا بواسطة” القيادة الوطنية الموحدة” التابعة لفلسطين، إضافة إلى” منظمة التحرير الفلسطينية”، وبهذا بدأت الانتفاضة الفلسطينية الأولى منذ اليوم الثامن من شهر ديسمبر/ كانون الأول وهذا من عام ألف وتسعمائة وسبعة وثمانين للميلاد، حيث بدأت من منطقة جباليا في قطاع غزة الفلسطيني، وفيما بعد انتقلت الانتفاضة إلى مدن وقرى أخرى من دولة فلسطين هذا عدا عن المخيمات.

 

ما السبب في ظهور الشرارة الأولى للانتفاضة الفلسطينية الأولى؟

 

الأسباب الأساسية:

 

بدأت الشعلة أو الشرارة الأولى للانتفاضة الفلسطينية الأولى وهذا بسبب قيام أحد سائقي الشواحن الإسرائيلية بدهس حزمة من العُمّال الفلسطينيين وهذا على مكان  يُعرف باسم حاجز” إريز”، حيث أنَّ هذا الحاجز يفصل ما بين مدينة غزة وبقية الأراضي التابعة لدولة فلسطين العربية المحتلّة، وهذا في عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين للميلاد.

 

وفي عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين بدأت هذه الانتفاضة بالهدوء بعض الشيء، وفي عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين للميلاد هدأت هذه الانتفاضة بشكل نهائي وهذا بعد التوقيع على اتفاقية” أوسلو” التي كانت ما بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية آنذاك.

 

الأسباب البعيدة للانتفاضة:

 

حيث أنَّ الانتفاضة الفلسطينية الأولى كان سببها هو دهس أربعة من الفلسطينيين فهنالك أيضاً العديد من الأسباب العميقة التي أدت إليها بالنهاية ومنها على النحو الآتي:

 

عدم تقبل الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي.

 

تردّي الأوضاع في دولة فلسطين من الناحية الاقتصادية.

 

إلحاق القدس.

 

كما وأنَّ القادة العرب لم يهتموا لما يحدث لدولة فلسطين المحتلة هذا على العكس من المثقفين وكذلك الشعوب العربية.

 

كما وتعتبر الانتفاضة فشل كبير للقيادة الإسرائيلية.

 

حيث أنَّ الشعب الفلسطيني العربي العظيم يستذكر الانتفاضة الأولى بذات التاريخ في كل عام وبشكل دوري ومتكرر وهذا تعبيراً للجهود التي قام بها الشعب الفلسطيني الحُر آنذاك.