"نبذة عن عيد تحرير طابا المصرية:
كيف يحتفل الشعب المصري بعيد تحرير طابا؟
ما هي الأحداث التي وقعت جراء استعادة أراضي طابا:
نبذة عن عيد تحرير طابا المصرية:

 

يعتبر اليوم التاسع عشر من شهر آذار/ مارس من عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين للميلاد هو اليوم الذي يُصادف تحرير طابا في جمهورية مصر العربية، حيث أنَّ هذا اليوم شهد العديد من الأمور التي أهمها:

 

قام الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك برفع علم جمهورية مصر فوق أرض مدينة طابا المصرية.

 

كما وتم آنذاك الإعلان عن نداء السلام من فوق أرض طابا المصرية.

 

كيف يحتفل الشعب المصري بعيد تحرير طابا؟

 

بشكل دوري وسنوي ومتكرر يقوم الشعب في جمهورية مصر العربية بالاحتفال بذكرى تحرير طابا من السيطرة الإسرائيلية، وهذا في اليوم التاسع عشر من شهر آذار/ مارس من كل عام وبشكل دوري ومتكرر، حيث يقيموا العديد من المظاهر الاحتفالية والنشاطات والفعاليات التي يعبرون من خلالها عن أهمية تلك الحادثة في تاريخ مصر.

 

كما وتحتفل جمهورية مصر العربية بشكل دوري ومتكرر بيوم عيد تحرير طابا، حيث أنَّه في هذا اليوم يقوم الشعب في دولة مصر بتذكّر كافة القصص التي حدثت آنذاك التي تعبِّر عن مجدهم، وكذلك جسارتهم وشجاعتهم التي تمثّلت بما قاموا به أثناء معركة قام المصريون بخوضها، في حرب أكتوبر؛ وكان كل ذلك بغية استعادتهم لأراضيهم من السيطرة التي كانت من قِبل إسرائيل، إلى جانب تذكر كافة الجنود الذين قدموا أرواحهم من أجل تحرير طابا وكذلك بغية الدفاع عن وطنهم العظيم وعدم تخليهم عن أراضيهم ولو بشبرٍ واحد.

 

ما هي الأحداث التي وقعت جراء استعادة أراضي طابا:

 

انفجر الصراع الذي كان ما بين العرب المصريين والإسرائيليين، حيث وضّح الشعب المصري العظيم موقفه في عدم التخلي عن أرض طابا بتاتا، وأنَّ أي سؤال يتعلق بالحدود يتم حلُّها من خلال العودة إلى المادة السابعة المتواجدة في معاهدة السلام التي كانت ما بين دولة مصر وإسرائيل، والتي كانت تتضمن الأمور الآتية:

 

يتم حل الخلافات والنزاعات بواسطة المفاوضات.

 

حل النزاعات والخلافات يتم عن طريق التوفيق أو ما يُسمى بالتحكيم، ويتم اللجوء إلى هذا في حال صعوبة حل النزاعات بواسطة المفاوضات، كما وتذكر الكتب التاريخية بأنَّ الشعب المصري كان يتوجه لحل النزاعات بطريقة التحكيم، لكن الجهة الإسرائيلية كانت تتوجه لحلها عن طريقة التوفيق.

 

"