"عصر استرداد الملكية الإنجليزية:

عصر استرداد الملكية الإنجليزية: هو الفترة التي قام بها ملك إنجلترا الملك “تشارلز الثاني” باسترداد الممالك الثلاث “الإنجليزية، الأيرلندية، الاسكتلندية”، وذلك بعد أن كانت تلك الممالك الثلاث خالية من الحكم بعد حصول حرب الممالك الثلاث، كما كان يطلق اسم عصر الاسترداد على الفترة التي كانت بعد حرب الممالك الثلاث وعلى الفترة التي قام فيها “الملك تشارلز الثاني” بحكم إنجلترا.

 

عصر استرداد الملكية الإنجليزية:

 

قام رئيس مجلس النواب الإنجليزي والذي كان يلقب “اللورد” بالتنازل عن رئاسة مجلس النواب، وقام حينها “الملك تشارلز الثاني” بتولي رئاسة الحكومة الإنجليزية، وقام حينها حاكم استكلندا بالتوجه إلى إنجلترا؛ وذلك من أجل الاعتراض على قيادة تشارلز الثاني للحكومة الإنجليزية، وقد كان حاكم اسكتلندا حينها يحاول استرجاع قيام حرب أهلية في إنجلترا وقد قام “الملك تشارلز الثاني” بإصدار إعلان يتوعد فيه بحملة إسترداد إنجلترا، حيث قام حينها بعقد مجلس النواب وقام بالإعلان بأنه هو الأحق في الحكم بعد أبيه “تشارلز الأول”.

 

وقام الملك تشارلز حينها باسترداد إنجلترا وقد وصفت عملية الاسترداد تلك المعجزة، حيث أنه عاد الوضع الطبيعي في إنجلترا كما كان في السابق، وقامت إنجلترا بانتخاب مجلس النواب وتم انعقاده فيها، عندما تم استرداد إنجلترا تم إصدار قانون العفو والذي تم فيه إصدار عفو عام عن جميع الذين قاموا بخيانة الحكم الإنجليزي، إلا أن الملك “تشارلز الثاني” لم يقم بالعفو عن الذين قاموا بإصدار الحكم بحق والده الملك “تشارلز الأول” ومن قام بإعدامه.

 

وقد حيث قامت مجموعة منهم بالهرب إلى المستعمرات الأمريكية؛ وذلك خوفاً من تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهم وقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بحماية أولئك الفارين وتكريمهم كونهم ثوراً، فقام الملك “تشارلز الثاني” بإعدام كلاً من قام بقيادة والده إلى الإعدام ومن قام بتنفيذ عملية الإعدام بحقه، كما قام البرلمان الإنجليزي بتنفيذ حكم الإعدام بحق مجموعة من الأشخاص الذين تم تصنيف خيانتهم بالخيانة العظمى.

 

وقد كان البرلمان الإنجليزي هو من يقوم بإصدار القوانين كونه هو السلطة العليا في إنجلترا، فقد كانت إنجلترا تقوم باستخدام طريقة الربط في السلاسل خلال عملية الإعدام، كما تم نفي وسجن من كان قام بالتصويت على عملية إعدام “الملك تشارلز الأول”.

 

"