"تاريخ مملكة صقلية أثناء حكم الإسبان: حكم إسبانيا لمملكة صقلية: تاريخ مملكة صقلية أثناء حكم الإسبان:
في عام 1409 ميلادي قامت إسبانيا بغزو صقلية وتمكنت من السيطرة عليها وضمها إلى مملكة نابولي تحت حكم “تاج أراغوان”، في تلك الفترة حاولت فرنسا بغزو مملكة نابولي والعمل على ضمها إلى حكمها، إلا أنّ إسبانيا بقيت مسيطرة عليها، وبقيت تحت حكم إسبانيا حتى انتهى حكم عائلة “آل هابسبورغ” في إسبانيا”.
حكم إسبانيا لمملكة صقلية:
في عام 1713 ميلادي تم حكم مملكة صقلية من قِبل عائلة “آل سفويا”، والتي حكمها من خلال معاهدة تم توقيعها من قِبل الدول الأوروبية لإنهاء حرب الخلافة الإسبانية، وكان تتويج عائلة “آل سفويا” لحكم مملكة صقلية لحكم الباهر، إلا أنّ تلك النتائج لم ترضي إسبانيا؛ ممّا أدى إلى قيام حرب التحالف الرباعي.
وتمكنت إسبانيا بعد تلك الحرب من السيطرة على صقلية، وبعد سيطرة إسبانيا قامت كلاً من النمسا ومملكة سردينيا بمملكة صقلية، كانت مملكة صقلية في تلك الفترة من الدول الغنية والتي تملك موارداً كثيرة وكانت مكاناً للصراع، على عكس مملكة سردينيا والتي كانت تعتبر دولة فقيرة.
قامت النمسا بمهاجمة إسبانيا وتمكنت من انتزاع مملكة صقلية منها، فلم تكن لدى إسبانيا حينها القدرة في الدفاع عنها، وأصبحت مملكة صقلية بذلك تابعة لحكم عائلة “آل هابسبورغ” في النمسا، وكانت أيضاً النمسا قامت بحكم مملكة نابولي، في عام 1735 ميلادي لغزو إسبانيا وتمكنت إسبانيا من السيطرة.
وقامت فرنسا بمساندة إسبانيا في غزوها، إلا أنّ بريطانيا قامت بالتدخل وأجبرت إسبانيا على وضع دستور خاص بمملكة صقلية، لم يرضى الشعب في صقلية عن عملية تقسيم أرضه بين النمسا وإسبانيا وقاموا بثورة ضد الحكم الإسباني والنمساوي، غلا أنّ تلك الثورة كان قد تم قمعها.
مع بداية عام 1530 ميلادي تعرضت روما إلى غزو الدولة العثمانية، فقامت الإمبراطورية الإسبانية بالطلب من إسبانيا الوقوف إلى جانبها في ذلك الغزو ومنحها بعض الجُزر لديها ومنها جزيرة صقلية، تمكنت إسبانيا من إعادة السيطرة على صقلية، إلا أنّ الشعب ثار ضد حكم إسبانيا وتم خلال تلك الفترة عملية توحيد مملكة صقلية مع إيطاليا، وتم اختيار ملك من عائلة “آل سافويا” كأول ملك لمملكة صقلية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.