"تاج مملكة قشتالة تأسيس تاج قشتالة تاج مملكة قشتالة
تاج قشتالة: هو اتحاد تم في عام 1230 ميلادي بين مملكة قشتالة ومملكة ليون وبين عدد من الممالك وكان الملك “فرديناند الثالث” هو الملك المتوج في تلك الفترة، وكانت الدولة المسلمة قائمة في تلك الفترة، وعند بداية قيام ممالك قشتالة وأراغون بدأت بالعمل على تقسيم الدولة الإسلامية، وكانت تلك الفترة بداية الصراعات والعمل على تقسيم أراضي الدولة الإسلامية وأملاكها.
تأسيس تاج قشتالة
في عام 1084 ميلادي قام ملك مملكة قشتالة الملك “ألفونسو السادس” بحصار طليطلة وكانت المدينة في تلك الفترة تتعرض لحصار وصراعات كبيرة ولم يتم مساعدتها من قِبل الدول الإسلامية إلا من قِبل “المتوكل بن الأفطس” والذي قام بإرسال جيشاَ كبيراً، إلا أنّه تعرض للهزيمة من قِبل الجيش المسيحي وتم حصاره لفترة طويلة؛ ممّا أدى ذلك إلى تعرض شعبه إلى الجوع والموت، الأمر الذي دفعه إلى طلب الصلح، إلا أنّ الملك “ألفونسو السادس” رفض الصلح إلا أنّ يتم تسليم المدينة كاملة.
قام الملك بتحويل أكبر مساجدها إلى كنيسة، وأصدر الملك قراراً يسمح لسكان المدينة الإقامة فيها أو مغادرتها، في عام 1198 ميلادي بدأت معركة الأرك وتم هزيمة الملك “ألفونسو الثامن” في تلك المعركة وتم عقد هدنة بينه وبين المسلمين، وكان لتلك الهزيمة كان أثر كبير في نفس الملك “ألفونسو الثامن” وقام في تلك الفترة بالعمل على تحصين بلاده وبناء القلاع وتمكن من تحصين بلاده بشكل كبير، ليتمكن في النهاية من غزو مملكة قشتالة وأعاد السيطرة عليها وقتل عدد كبير من جنودها.
في تلك الفترة تمكن الملك “ألفونسو الثامن من استنفار مشاعر المسيحيين في كافة أوروبا وجمعهم من أجل الحرب الصليبية ضد الدولة الإسلامية، وعند علم المسلمين عن الهجمة الصليبة، جمعوا كافة جيوشهم؛ من أجل التصدي لذلك الهجوم، لم يتمكن المسلمون التصدي للهجوم الصليبي وتم هزيمتهم والاستيلاء على ممالكهم.
على الرغم من القوة التي تمتعت بها الدول الأوروبية، إلا أنّ المسلمون تمكنوا في القرن الثاني عشر من استعادة الأندلس وقرطبة، إلا أنّ السيطرة الإسلامية لم تستمر طويلاً على تلك الممالك، لتعود من جديد في عام 1492 ميلادي من الوقوع تحت السيطرة المسيحية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.