ما هو العيد الوطني لدولة ناميبيا؟

الكاتب: سامي -
ما هو العيد الوطني لدولة ناميبيا؟
نبذة عن دولة ناميبيا:
استقلال جمهورية ناميبيا واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:
نبذة عن دولة ناميبيا:

 

دولة ناميبيا أو جمهورية ناميبيا وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع ضمن حدود قارّة أفريقيا في الجهة الجنوب غربية منها، وتعتبر من الدول التابعة لذات القارّة، كما ويحيط بدولة ناميبيا العديد من الدول التي تعود عليها بالفوائد الجمّة ومن هذه الدول ما يلي:

 

المحيط الأطلسي الذي يحدها من الجهة الغربية.

 

دولة أنغولا وزامبيا اللواتي يجدانها من الجهة الشمالية.

 

دولة بوتسوانا التي تحدها من الجهة الشرقية.

 

دولة جنوب أفريقيا التي تحدها من الجهة الجنوبية والجهة الشرقية.

 

تُعدُّ مديمة ويندهوك العاصمة الرسمية للبلاد منذ عهد الاستقلال وإلى غاية الآن، إضافة إلى أنَّ اللغة الإنجليزية هي اللغة الأساسية التي يتحدث بها أهل الجمهورية هنالك، أمَّا بالنسبة لعلم دولة ناميبيا فقد تم اعتماده بشكل رسمي في اليوم الواحد والعشرين من شهر آذار/ مارس من عام ألف وتسعمائة وتسعين للميلاد، حيث يحتوي العلم على حزمة مميزة من الألوان وهي على النحو الآتي:

 

اللون الأحمر: يرمز اللون الأحمر إلى إصرار الشعب في الجمهورية في حصولهم على مستقبل مشرق للبلاد.

 

اللون الأبيض: حيث يرمز اللون الأبيض إلى السلام والأمان والوحدة التابعة للبلاد.

 

اللون الأخضر: يدل اللون الأخضر على الغطاء النباتي المتواجد في أراضي الجمهورية.

 

اللون الأزرق: يدل اللون الأزرق على المحيط الأطلسي الذي يحيط بالدولة، كما ويرمز إلى الغطاء المائي المتوافر في البلاد.

 

استقلال جمهورية ناميبيا واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:

 

في اليوم الواحد والعشرين للميلاد أعلنت السلطات والحكومة التابعة لجمهورية عن حصولها على الاستقلال وتحقيق الوحدة آنذاك، حيث تم الاعتراف بالكيان لرسمي التابع للدولة من قِبل كافة الدول، إضافة إلى أنَّها تتمتع بكافة أركان الدولة المستقلة، حيث تم اعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني يتم خلاله تنظيم العديد من المظاهر الاحتفالية آنذاك، ومن أهم تلك المظاهر هي رفع سارية العلم خفاقة في كافة أنحاء البلاد إضافة إلى إطلاق العيارات والألعاب النارية التي تحتوي على ألوان العلم، هذا عدا عن تنظيم العديد من العروض العسكرية والطيرانية المميزة، هذا من أجل إحياء ذكرى الاستقلال والوحدة، وتعبيراً عن الولاء والانتماء للقيادة والحكومة والشعب آنذاك.

 

شارك المقالة:
207 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook