ما هو العيد الوطني لدولة تنزانيا؟

الكاتب: سامي -
ما هو العيد الوطني لدولة تنزانيا؟
نبذة عن دولة تنزانيا:
استقلال دولة تنزانيا واعتبار هذا اليوم هو يوم عيد استقلال وطني:
المظاهر الاحتفالية التي يقيمها الشعب في جمهورية تنزانيا مع حلول يوم الاستقلال الوطني:
نبذة عن دولة تنزانيا:

 

دولة تنزانيا أو جمهورية تنزانيا وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع بالتحديد من حدود قارة أفريقيا من الجهة الشرقية، وتعتبر من الدول ذوات المستويات الاقتصادية المرتفعة، وتحد دولة تنزانيا الكثير من الدول التي تعود عليها بالفائدة ومنها دولة كينيا وأوغندا اللواتي يحدّانها من الجهة الشمالية، ودولة رواندا وبوروندي ونهر الكونغو اللواتي يحدّانها أيضاً من الجهة الغربية وأخيراً دولة زامبيا وملاوي وموزنبيق اللواتي يحدّانها من الجهة الجنوبية على حدٍ سواء، كما وتذكر الكتب الجغرافية بأنَّ دولة تنزانيا وحدودها تطل على المحيط الهندي.

ويُعد جون بومبيه ماغوفولي هو الحاكم الرسمي للبلاد الذي يدير ونظم أمور دولة وجمهورية تنزانيا، وأمَّا عن اللغة الإنجليزية واللغة السواحيلية هي اللغة الرسمية التي يتحدث بها المواطنين والشعب في جمهورية تنزانيا، وبالنسبة لمدينة دودوما هي العاصمة الرسمية للبلاد منذ الاستقلال وإلى غاية الآن.

ويعتبر جبل كيبو هو أعلى قمّة في دولة تنزانيا، وأمَّا عن المحيط الهندي فيعتبر أخفض نقطة في الدولة، كما وتبلغ مساحة الدولة ما يقارب تسعمائة وسبعة وأربعين ألفاً وثلاثة مائة وثلاثة كيلو متراً مربعاً.

استقلال دولة تنزانيا واعتبار هذا اليوم هو يوم عيد استقلال وطني:

 

في اليوم السادس والعشرين من شهر أبريل من عام ألف وتسعمائة وأربعة وستين للميلاد، هو اليوم الذي حصلت فيه جمهورية تنزانيا على استقلالها عن الانتداب البريطاني، الذي كان ينفذ سلطته عليها ويضع يديه عليها وحققت وحدتها آنذاك، وهذا بعد الصراع والنضال الذي قدّمه الشعب والجيش والرؤساء في الدولة، ومن ثم اعترفت كافة الدول في ذاك العام بالكيان الرسمي لدولة تنزانيا باعتبارها جمهورية قائمة بحد ذاتها لها دستورها وقوانينها التي تُنظم أمور البلاد خلالها.

 كما وتتمتع دولة تنزانيا بكافة أركان الدولة المستقلة كباقي الدول التي حصلت على وحدتها، ومنذ عهد الاستقلال وإلى غاية الآن حققت جمهورية تنزانيا الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات، كالثقافة والاقتصاد وغيرها، كما وأنَّ مجلس وزراء تنزانيا هو الممثل الرسمي للسلطة التنفيذية في الدولة، وبالنسبة للسلطة التشريعية فتمثلها جمعية تنزانيا الوطنية.

وحددت دولة تنزانيا منذ استقلالها العديد من الأمور التي يجب ان تكون رسمية وهي العاصمة الرسمية للبلاد والنشيد الوطني وأخيراً العلم الذي يحتوي على ألوان تزمر إلى تاريخ الدولة العريق، ويحتوي علم جمهورية تنزانيا على أربعة ألوان رئيسية وهي: اللون الأصفر، اللون الأسود، اللون الأزرق، اللون الأخضر، كما يحتوي العلم على شعار يتكون من رجل وامرأة متقابلين.

ويعتبر اليوم السادس والعشرين من شهر أبريل من عام ألف وتسعمائة وأربعة وستين للميلاد هو يوم عيد الاستقلال الوطني، حيث يقيم الشعب والمواطنين من داخل وخارج البلاد الكثير من المظاهر الاحتفالية آنذاك.

المظاهر الاحتفالية التي يقيمها الشعب في جمهورية تنزانيا مع حلول يوم الاستقلال الوطني:

 

يقيم المواطنين والشعب والحكومة التابعة لجمهورية تنزانيا الكثير من المظاهر الاحتفالية بعيد الاستقلال الوطني وهذا بشكل دوري ومتكرر في كل عام، حيث مع بداية السنة من العام يخطط الشعب لتلك الاحتفالات، وهذا تعبيراً عن الولاء والانتماء للقيادة والحكومة التابعة لدولة تنزانيا، كما ينظم هذا اليوم من أجل إحياء ذكرى الاستقلال والوحدة، ومن أهم تلك المظاهر هي ما يلي:

تنظيم العروض العسكرية الضخمة التي تنظم داخل العاصمة الرسمية للبلاد، وتنظيم العروض الطيرانية العسكرية وإطلاق المئات من الصواريخ، حيث يقدم العساكر في ذلك العرض الحركات والرقصات العسكرية المميزة، كما ويحضر هذا العرض الرئيس الحاكم للبلاد وكبارة رجال الدولة من الداخل والخارج، وحضور الكثير من أصحاب المؤسسات التعليمية والثقافية وأصحاب الأعمال الضخمة.

 

تقديم الكثير من المسرحيات التمثيلية على خشبات المسارح المتواجدة في الدولة وخارجها.

 

زرع الورود وتقديمها على الارة في الشوارع وأصحاب السيارات المتعددة آنذاك.

 

طبخ الطعام وتوزيعه على المستويات المختلفة من الشعب في جمهورية تنزانيا مع حلول عيد الاستقلال الوطني.

 

رسم العلم التابع للدولة على وجوه الأطفال والشباب وانتشارهم في الشوارع.

 

تزيين الشوارع والمقاهي والمحال التجارية والمنازل بالعلم التابع للدولة.

 

رفع سارية العلم التابع لجمهورية تنزانيا في كل أنحاء وأرجاء البلاد آنذاك.

 

تنظيم الكثير من المسيرات التي تهتف بالعديد من العبارات التي تتضمن حب الوطن والانتماء إليه.

 

كتابة العبارات الوطنية على يافطات كبيرة وتعليقها على أعلى المباني الحكومة والخاصة وحتى على مباني المنازل آنذاك.

 

وتعتبر كل النقاط التي سبق ذكرها من العادات والتقاليد التي يتبعها الشعب في جمهورية تنزانيا مع حلول وقدوم اليوم الوطني ويوم الاستقلال والوحدة.

شارك المقالة:
123 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook