نبذة عن دولة إسواتيني:
استقلال دولة إسواتيني واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:
نبذة عن دولة إسواتيني:

 

دولة إسواتيني أو مملكة إسواتيني وهي عبارة عن دولة من الدول التي تقع ضمن حدوج قارة أفريقيا في الجهة الجنوبية منها، كما وكانت تُعرف في القِدم باسم مملكة سوازيلاند، وتعتبر من الممالك في قارة إفريقيا، تعتبر من الدول الداخلية في القارة ذاتها إضافة إلى أنَّه يحيط بها العديد من الدول التي من أهمها:

 

دولة جنوب أفريقيا التي تحيط بها من الجهة الجنوبية والشمالية والغربية كذلك.

 

دولة الموزمبيق التي تحدها من الجهة الشرقية.

 

تعتبر مدنية لوبامبا العاصمة التقليدية والعاصمة التشريعية للبلاد، وأمَّا عن مبابان تعتبر العاصمة الرسمية للبلاد منذ عهد الاستقلال وإلى غاية الآن، وأمَّا عن اللغة الإنجليزية واللغة السوازية هي اللغات الرسمية للبلاد والتي يتحدث بها الأهل هناك، تم اعتماد علم مملكة إسواتيني في اليوم الثلاثين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين للميلاد، حيث يحتوي العلم على أربعة ألوان رئيسة وهي:

 

اللون الأزرق: يدل اللون الأزرق على الاستقلال والاستقلال وإضافة إلى السلام.

 

اللون الأصفر: يرمز اللون الأصفر إلى المعادن التي تحتويها أراضي البلاد.

 

اللون الأحمر: ويدل اللون الأحمر على المعارك التي وقعت على أرض البلاد في الزمن الماضي.

 

ويحتوي العلم على درع و رمحين واللذان يدلان على أهمية الدفاع عن أراضي المملكة وحمايتها من أيدي الأعداء.

 

اللون الأبيض واللون الأسود اللذان يدلان على أنَّ المواطنين يتعايشون على الرغم من اختلاف لون البشرة فيها.

 

استقلال دولة إسواتيني واعتبار هذا اليوم عيد استقلال وطني:

 

في اليوم السادس من شهر سبتمبر من عام ألف وتسعمائة وثمانية وستين للميلاد أعلنت الحكومة في دولة إسواتيني عن حصولها على الاستقلال وتحقيقها للوحدة كذلك، إضافة إلى اعتبارها دولة ومملكة قائمة بحد ذاتها، واعتبار يوم الاستقلال يوم عيد وطني يتم فيه إقامة لكثير من المظاهر الاحتفالية التي يعبرون من خلالها عن الولاء والانتماء للقيادة والحكومة في الدولة، إضافة إلى اعتراف كافة الدولة بالكيان الرسمي للمملكة، وتمتعها بكافة أركان الدولة المستقلّة.

 

ومن أهم المظاهر الاحتفالية التي تُقام آنذاك، هي رفع سارية علم البلاد خفاقة في كل أرجاء الدولة، إضافة إلى تزيين الشوارع والمقاهي والمحال التجارية بالعلم، وإطلاق الألعاب والعيارات النارية، ارتداء الزي الشعب التاريخي الذي يدل على الإرث التاريخي المتوارث في كافة أرجاء البلاد.