العيد الوطني لدولة أندورا:
العيد الوطني لدولة أندورا:

 

إمارة أندورا أو إمارة وديان أندورا وهي عبارة عن دولة التي تعتبر من الدول الصغيرة والواقعة في الجهة الجنوب غربية من دولة أوروبا، حيث أنَّ دولة أندورا تقع في جبال البرانس من الجهة الشرقية، كما وتقع دولة أندورا في الوسط ما بين أسبانيا وفرنسا، كما وتعتبر من الدول التي تأتي بالمرتبة السادسة من حيث أنَّها أصغر دولة في الاتحاد الأوروبي.

 

وتعتبر لا فيلا هي العاصمة الرسمية لدولة أندورا، كما وتعتبر من العواصم العالية في دولة أوروبا، وتعد  أيضاً اللغة الكتلانية هي اللغة التي يتحدث بها الشعب الأندوري، وهذا على الرّغم من استخدامهم أيضاً للغة الفرنسية واللغة الإسبانية والبرتغالية وهذا بشكل كبير وواسع.

 

النظام البرلماني ونظام الإمارة المشتركة هو النظام الذي تعمل به الدولة الأندورية، ويعد إيمانويل ماكرون وخوان سيسيليا هم الرؤساء الذين حكموا دولة أندورا، إضافة أنَّ جاومي بارتوميو هو الرئيس الوزاري في دولة أندورا، كما وأنَّ المجلس العام التابع لدولة أندورا هو الذي يمثل السلطة التشريعية للبلاد الأندورية، وأمّا عن الحكومة الأندورية هي التي تمثل السلطة التنفيذية للبلاد.

 

وفي عام ألف ومئتين وثمانية وسبعين للميلاد حصلت دولة أندورا آنذاك على الاستقلال وتحقيق الوحدة وتم إصدار هذا الإعلان من خلال أحد الشخوص الذين قاموا بتقديم جهاد ونضال بارز من أجل حصولهم على الاستقلال والانفصال عن دولة تاج أراغون.

 

وفي عام ألفين وثمانية للميلاد حصلت دولة أندورا على تقدير مرتفع جداً وهذا من ناحية أنَّها عملت على إصدار ناتج محلي يصل إلى أربعة مليارات ويصل هذا الناتج للفرد  الواحد إلى أربعة وأربعين ألفاً من الدولارات، وتعتبر عملة اليورو من العُمل التي كانت تعمل بها دولة أندورا.

 

وفي عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثلاثين للميلاد قامت دولة فرنسا باحتلال دولة أندورا وهذا نتيجة للاضطرابات التي كانت تحدث ما قبل الانتخابات.

 

وفي اليوم الثاني عشر من شهر يوليو من عام ألف وتسعمائة وأربعة وثلاثين للميلاد قام المغامر بوريس اسكوسرف عمل على إصدار إعلان وهذا من أجل أن يعلن نفسه الرئيس الأول لدولة أندورا آنذاك، وكل تلك الأحداث كان لها أثر بالغ الأهمية على استقلال الدولة الأندورية.