العيد الوطني لجمهورية سلوفاكيا:
العيد الوطني لجمهورية سلوفاكيا:

 

جمهورية سلوفاكيا هي أحد الجمهوريات الواقعة في الوسط من الدول التابعة للاتحاد الأوروبي، وتعتبر من الدول التي يحدها من الجهة الشمال غربية دولة التشيك ومن الجهة الشمالية يحدها دولة بولندا، ومن الجهة الشرقية يحدها دولة أوكرانيا، ومن الجهة الجنوبية يحدها دولة المجر، ومن الجهة الجنوب غربية دولة النمسا.

 

تمتلك دولة سلوفاكيا نظام حكم جمهوري برلماني، ويعتبر زورانا تشابوتوفا أحد الرؤساء الذين حكموا جمهورية سلوفاكيا وأمّا عن إيغور موتوفيتش أحد الرؤساء الذين ترأسوا الوزارة السولفيكية، ويعتبر المجلس الوطني في الجمهورية السلوفاكية هي السلطة التشريعية، وأمّا عن السلطة التنفيذية تمثلّها الحكومة السلوفاكية.

 

وفي اليوم الأول من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين للميلاد حصلت دولة سلوفاكيا على استقلالها وتحقيق وحدتها آنذاك، وفي اليوم الثامن والعشرين من شهر أكتوبر من عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر استقلت دولة سلوفاكيا عن الامبرطورية النمساوية” المجر”.

 

بالتحديد في اليوم الأول من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين للميلاد استقلت دولة سلوفاكيا عن الدولة التي كانت تحتلها آنذاك، ومنذ هذا الوقت انجلت كل القوات العسكرية عن حدود الدولة السلوفاكية، ويعتبر هذا اليوم هو اليوم الذي تم الإعلان عنها أنَّها جمهورية قائمة بحد ذاتها.

 

في عام الفين وتسعة للميلاد حصلت دولة سولفاكيا على الدرع التقديري، كما ويعتبر السلاف الأصليين هم الذين احتلوا العديد من أراضي الجمهورية السلوفاكية والذين هاجروا من دولة روسيا وهذا في القون الخامس ميلادي.

 

كما وتتميز دولة سلوفاكيا بالعديد من المميزات كتميزها بالطبيعة الجبلية، حيث أنَّ الجمهورية السلوفاكية تمتد على مساحة واسعة جداً النصف الشمالي منها يمتد إلى جبال كرباتيا ومن بين تلك الجبال هو جبال التاترا والتي تعتبر من المناطق التي يتم فيها التزلج.

 

وفي اليوم الأول من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين للميلاد يحتفل الشعب السلوفاكي في هذا اليوم من أجل إحياء ذكرى حصولهم على الاستقلال والوحدة التي تم تحقيقها آنذاك، ويتم ذلك من خلال إقامة الكثير من الحفلات والمهرجانات والأمسيات وكذلك العديد من المسيرات التي تهتف بالكثير من العبارات التي يهتفون بها تعبيراً عن حبهم لجمهوريتهم الأوروبية العظيمة.