يُعتبر دخول الإمبرطوريّة العثمانيّة إلى جانب ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، هو أهم سبب لانهيار الإمبراطورية العثمانية، قبل الحرب قامت الإمبراطوريّة العثمانيّة بتوقيع مُعاهدة سريّة مع حليفتها في الحرب ألمانيا، والتي تبيّن أنّها خيار سيء للغاية باختيار موقعها في الحرب.
في الصراع الذي أعقب ذلك، قام جيش الإمبراطوريّة العثمانيّة بخوض حرب شرسة في شبه جزيرة جاليبولي من أجل الحفاظ على القسطنطينيّة من غزو قوات الحلفاء في عامي (1915) و(1916).
وفي نهاية المطاف، فقدت الإمبراطوريّة العثمانيّة في الحرب، ما يقارب من نصف مليون جندي، معظمهم بسبب المرض، بالإضافة إلى حوالي (3.8) مليون آخرين أصيبوا أو مرضوا، في أكتوبر (1918)، وقعت الإمبراطوريّة هدنة مع بريطانيا العظمى، وتركت الحرب إذا لم يكن لها دور في مصير الحرب العالمية الأولى.
ويذكر المؤرخ مصطفى ميناوي، وهو مؤرخ في جامعة كورنيل، أنّ الإمبراطوريّة العثمانيّة لديها القدرة على التطور إلى دولة اتحاديّة حديثة مُتعددة الأعراق واللغات، وبدلاً من ذلك، يذكر بأنّ الحرب العالميّة الأولى أدت إلى تفكك الإمبراطوريّة العثمانيّة، يقول: “إنّ الإمبراطوريّة العثمانيّة انضمَّت إلى الجانب الخاسر”، ونتيجة لذلك، عندما انتهت الحرب، “قرَّر المنتصرون تقسيم أراضي الدولة العثمانيّة“.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.