يُعد الرديتر من الأجزاء المهمة في نظام التبريد في السيارة، حيث يعمل على نقل الحرارة من السائل إلى الهواء الجوي، وفي الغالب يتم تركيب الرديتر في الجزء الأمامي من السيارة أمام المحرك في مواجهة الهواء الخارجي؛ للاستفادة من سريان الهواء خلاله في عملية التبريد أثناء تحرك السيارة بسرعات عالية، في هذا المقال سنتعرف على الراديتر الموجود في السيارة.
أجزاء الرديتر:
يحتوي الرديتر على العديد من من الأجزاء، وهي كالتالي:
قلب الرديتر: هو مركز الرديتر، ويتكون من زعانف تبريد وأنابيب.
عنق الملء: هي عبارة عن فتحة لإضافة السائل، ويركب عليها غطاء ولي خزان الفائض.
صمام تصريف: يتم تركيب خزان التصريف تحت الخزان السفلي، حيث يقوم بتصريف سائل التبريد من النظام.
خزانات: تركب فوق قلب الرديتر وتصنع من المعدن أو من البلاستيك، تقوم بتخزين سائل التبريد، وتحتوي على وصلات تثبيت الليات.
تسمى الأنابيب والزعانف بالرديتر (قلب المشع)، ويتم تصنيعه من الألمنيوم أو النحاس الأصفر أو تركيبة من المعدنين، تستعمل تلك المعادن بسبب سرعة نقلها للحرارة؛ ممّا يجعل الرديتر أكثر كفاءة في عملية التبريد، كما يستعمل بالسيارات مشع ذو قلب واحد أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة وفقاً لحجم المحرك ومتطلبات التبريد.
يحتوي المشع على خزان خروج ودخول سائل التبريد، تصنع الخزانات من المعدن أو البلاستيك، تكون هذه الخزانات ممتلئة بالسائل قبل الدخول إلى جسم المحرك، ويحتوي خزان الدخول على وصلة؛ للسماح للسائل بالسريان من المحرك إلى المشع، ويحتوي خزان الخروج على وصلة؛ للسماح للسائل بالرجوع إلى المحرك، وتوجد فتحة عنق الملء في أحد الخزانين ويركب عليها غطاء الراديتر.
أنواع الرديتر:
يوجد نوعان من الرديتر المستعمل في محركات السيارات، النوع الأول الرديتر ذو السريان العمودي أو الرأسي، والنوع الثاني الرديتر ذو السريان العرضي أو الأفقي، في السريان العمودي ينساب سائل التبريد من الأعلى إلى الأسفل، أما في السريان الأفقي، فينساب السائل من أحد جانبي الرديتر إلى الجانب الآخر عرضية، يوجد الرديتر ذو السريان العمودي في السيارات القديمة، والرديتر الأفقي أكثر استخداماً في السيارات الحديثة؛ نظراً لانخفاض مقدمة تلك السيارات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.