ما هو الخط المشترك الرقمي غير المتماثل ADSL

الكاتب: سامي -
ما هو الخط المشترك الرقمي غير المتماثل ADSL
"الخط المشترك الرقمي غير المتماثل ADSL:
أساسيات ADSL:
ما هو DSL وDSLAM؟
العوامل التي تحد من استخدام ADSL:
آلية عمل النطاق العريض ADSL:
1- خطوات عمل “ADSL”:
2- مبدأ عمل “ADSL”:
مزايا ADSL:

يُعتبر “ADSL” بأنّه نوع شائع وأقدم من النطاق العريض مع مصطلح يشير إلى خط المشترك الرقمي غير المتماثل، كما إنّه اتصال عريض النطاق يعمل من خلال الأسلاك النحاسية لخطوط الهاتف الحالية ويستخدم بشكل أساسي للنطاق العريض المنزلي وداخل الشركات الصغيرة.

 

الخط المشترك الرقمي غير المتماثل ADSL:

 

خط المشترك الرقمي غير المتماثل “ADSL”: هي تقنية توفر سرعات نقل عالية للفيديو والصوت إلى المنازل عبر سلك هاتف نحاسي عادي، حيث سيكون أكثر فعالية من حيث التكلفة في المناطق ذات اختراق السوق المنخفض لتلفاز الكابل.

 

“ADSL” هي اختصار لـ “Asymmetric digital subscriber line”.

 

أساسيات ADSL:

 

يستخدم “ADSL” قطعتين من المعدات أحدهما عند العميل والآخر عند الطرف المزود:

 

جهاز الإرسال والاستقبال، ويوجد في موقع العميل جهاز إرسال واستقبال “DSL“، والذي قد يوفر أيضاً خدمات أخرى.

 

مُضاعِف وصول “DSL” أي “DSLAM”، ويمتلك مزود خدمة “DSLAM” لاستقبال اتصالات العملاء.

 

يطلق معظم العملاء المقيمين على جهاز الإرسال والاستقبال “DSL” الخاص بهم مودم “DSL”، ويطلق المهندسون في شركة الهاتف أو “ISP” عليها اسم “ATU-R”، والتي تعني وحدة الإرسال والاستقبال “ADSL” عن بُعد، وإنّ جهاز الإرسال والاستقبال هو النقطة التي يتم فيها تفل البيانات من كمبيوتر المستخدم أو الشبكة بخط “DSL”.

 

ويمكن لجهاز الإرسال والاستقبال الاتصال بمعدات العميل بعدة طرق على الرغم من أنّ معظم التركيبات السكنية تستخدم الناقل التسلسلي العالمي “USB” أو اتصالات “10BaseT Ethernet”، ومعظم أجهزة الإرسال والاستقبال “ADSL” التي يبيعها مزودو خدمات الإنترنت وشركات الهاتف هي ببساطة أجهزة إرسال واستقبال، ولكنّ الأجهزة التي تستخدمها الشركات قد تجمع بين أجهزة توجيه الشبكة أو محولات الشبكة.

 

“DSL” هي اختصار لـ “digital subscriber line” و”ISP” هي اختصار لـ “Internet service provider”.

 

“DSLAM” هي اختصار لـ “Digital Subscriber Line Access Multiplexer” و”USB” هي اختصار لـ “Universal Serial Bus”.

 

“ATU-R” هي اختصار لـ “ADSL Transmission Unit Remote”.

 

ما هو DSL وDSLAM؟

 

“DSLAM” في مزود الوصول: هو الجهاز الذي يجعل “DSL” يحدث بالفعل، ويأخذ الاتصالات من العديد من العملاء ويجمعها في اتصال واحد عالي السعة بالإنترنت، ويتميز بالمرونة والقدرة على دعم أنواع متعددة من “DSL”، فضلاً عن توفير وظائف إضافية مثل التوجيه وتعيين عنوان “IP” الديناميكي للعملاء.

 

“DSL”: هي تقنية حساسة للمسافة، حيث كلما زاد طول الاتصال تنخفض جودة الإشارة وسرعة الاتصال وتبلغ أقصى مسافة لخدمة “ADSL” حوالي “18000 قدم” بين مودم “DSL” و”DSLAM”، على الرغم من أنّه لأسباب تتعلق بسرعة وجودة الخدمة، فإنّ العديد من مزودي خدمة “ADSL” يضعون حداً أدنى للمسافة.

 

في أقصى حد للمسافة قد يواجه عملاء “ADSL” سرعات أقل بكثير من الحدود القصوى الموعودة، وفي حين أنّ العملاء يغلقون المكتب المركزي، أو نقطة إنهاء “DSL” قد يواجهون سرعات تقترب من الحد الأقصى، وحتى تتجاوز الحد الحالي في المستقبل، وإذا كانت المسافة هي أحد قيود “DSL”، فهي ليست قيوداً على المكالمات الهاتفية الصوتية أيضاً.

 

حيث في مكبرات الصوت الصغيرة التي تسمى ملفات التحميل، والتي تستخدمها شركة الهاتف لتعزيز الإشارات الصوتية، وملفات التحميل هذه غير متوافقة مع إشارات “DSL”؛ لأنّ مكبر الصوت يعطل سلامة البيانات، وهذا يعني أنّه إذا كان هناك ملف صوتي في الحلقة بين هاتفك والمكتب المركزي لشركة الهاتف، فلا يمكنك الحصول على خدمة “DSL”.

 

“IP” هي اختصار لـ “Internet Protocol”.

 

العوامل التي تحد من استخدام ADSL:

 

جسر “Bridge taps”، وهذه امتدادات بينك وبين المكتب المركزي والتي تخدم عملاء آخرين.

 

كابلات الألياف الضوئية، ولا يمكن لإشارات “ADSL” أن تمر عبر التحويل من التماثلية إلى الرقمية إلى التماثلية التي تحدث إذا كان جزء من دائرة هاتفك يأتي عبر كابلات الألياف الضوئية.

 

المسافة، حيث إنّ النظر إلى الخريطة لا يُعد مؤشراً على المسافة التي يجب أن تنتقل الإشارة بينها منزلك والمكتب، وقد يتبع السلك مساراً معقداً للغاية بين النقطتين.

 

آلية عمل النطاق العريض ADSL:

 

1- خطوات عمل “ADSL”:

 

لإعداد اتصال “ADSL” واسع النطاق يتم توصيل نظام هاتف موجود بخط “BT” عبر أسلاك نحاسية، وأثناء التثبيت يقوم مرشح “DSL” بعزل نطاقات التردد، ممّا يوفر استعمال خط فردي لكل من المكالمات الهاتفية والنطاق العريض لـ “ADSL”.

 

نظراً لكيفية الوصول إلى “ADSL”، يتأثر الأداء بالمسافة من “PBX” أو تبادل الفرع الخاص، وكلما كانت الأماكن الأقرب للتبادل كلما كان الأداء الذي يتم تلقيه أفضل؛ لأن الاتصال يستفيد من إشارة أقوى، يُعرف هذا بالتدفق غير المتماثل للبيانات.

 

في المنطقة المجاورة مباشرةً للتبادل سيحصل المستخدمون على سرعات عالية تصل إلى “24 ميجابت في الثانية”، وسيحصل المستخدمون الذين يقتربون من حافة نطاق الإشارة على معدلات سرعة أقل تصل إلى “1 ميجابت في الثانية”، ويمكن التحقق من السرعات المقدرة قبل تثبيت الاتصال.

 

ملاحظة: “PBX” هي اختصار لـ “Private Branch eXchange”.

 

2- مبدأ عمل “ADSL”:

 

يُعتبر خط المشترك الرقمي غير المتماثل “ADSL” المنافس الرئيسي لأجهزة المودم الكابلية، حيث تتم مقارنة أنظمة “DSL” وأنظمة الكابل بعرض النطاق الترددي، وهو مقياس لكمية البيانات التي يمكن للشبكة نقلها، كما يُظهر موفرو الإنترنت سرعات النطاق الترددي بملايين البتات في الثانية أو ميجابايت في الثانية ومليارات البت في الثانية أو جيجابت في الثانية.

 

حيث كلما زاد عرض النطاق الترددي زادت سرعة تحميل الكمبيوتر للبيانات من الإنترنت سواء كان المستعملون يشاهدون رسائل البريد الإلكتروني أو يشاهدون الأفلام المتدفقة، كما تُعين لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية “FCC” سرعات الإنترنت ذات النطاق العريض على أنّها اتصالات بنطاق ترددي، وحوالي “25 ميجابت في الثانية” للتنزيلات و”3 ميجابت في الثانية” للتحميلات.

 

يظهر مقدمون الخدمة قياس النطاق الترددي للعملاء ولكن قد لا يكون ذلك هو سرعة النطاق الترددي الفعلية التي يتلقاها العميل، كما قد يكون الاتصال ضيق، حيث يتم تقييد شبكة واحدة بأقل سرعة تنتقل إلى عدة أجهزة كمبيوتر في وقت واحد، ويمكن أن يوفر المزيد من أجهزة الكمبيوتر المتصلة بنفس سرعة النطاق الترددي إلى إبطاء النطاق الترددي لكل من يعتمد على نفس الاتصال.

 

يُعد النطاق العريض “ADSL” وسيلة فعالة للغاية من حيث التكلفة للوصول إلى الإنترنت وهو الأكثر فائدة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة التي تعتمد بشكل منخفض على التكنولوجيا، كما يلزم إجراء مكالمة واحدة فقط في كل مرة وغالباً ما يكون صاحب العمل متصلاً بالإنترنت في غير أوقات الذروة.

 

بالنسبة لمثل هذه الأعمال يُعد “ADSL” نطاقاً عريضاً مناسباً على مستوى الدخول، ويتيح سهولة وضع الميزانية، ولن يكون لها تأثير كبير على الشؤون المالية والتوقعات، ومع سرعات تنزيل تصل إلى “24 ميجابت في الثانية” وتحميل “8 ميجابت في الثانية”، يمكن أن يكون أكثر من كافٍ لتلبية احتياجاتك.

 

إذا كان عملك لا يزال يستخدم مودم الطلب الهاتفي فمن المستحسن التبديل إلى النطاق العريض للاستفادة من الانتقال السريع إلى الإنترنت الذي يعمل دائماً للمساعدة في تحسين الإنتاجية، وللوصول إلى “ADSL” بمجرد تثبيته تحتاج إلى كابل “ethernet” وجهاز توجيه ممّا يوفر أيضاً اتصال “Wi-Fi“.

 

“FCC” هي اختصار لـ “Federal Communications Commission”.

 

“Wi-Fi” هي اختصار لـ “Wireless Fidelity”.

 

مزايا ADSL:

 

يعمل من خلال شبكة خط الهاتف “BT”.

 

اتصال عريض النطاق عالي الجودة وموثوق.

 

يسمح بنقل البيانات بشكل أسرع من خلال اتصال واحد.

 

يسمح بالوصول إلى الإنترنت في نفس وقت إجراء المكالمات الهاتفية.

 

الحد الأدنى من تكاليف التركيب والصيانة.

 

ملاحظة: “BT” هي اختصار لـ “British Telecom”.

"
شارك المقالة:
583 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook