ما قبل معركة القديس كوتهارت

الكاتب: سامي -
ما قبل معركة القديس كوتهارت
اقرأ في هذا المقال:
ماذا حدث قبل معركة القديس كوتهارت؟


ماذا حدث قبل معركة القديس كوتهارت؟



بدأت الهيمنة العثمانيّة في المجر مع معركة موهاكس في عام (1526)، مما أدى إلى غزو سليمان القانوني لمعظم المجر، وفي الوقت نفسه، أصبحت أجزاء المجر التي بقيت تحت السيطرة النمساويّة تُعرف باسم المجر الملكيّة.


على الرغم من أنّ العثمانيّين كانوا في تراجع نسبي في قوتهم وسيطرتهم منذ وفاة سليمان الأول، فقد شهدت القوة العثمانيّة عودة من جديد تحت عائلة كوبرولو القديرة للغاية التي سعت إلى تدمير هابسبورغ النمساويّة مرة واحدة وإلى الأبد.


وجدوا أنفسهم في حالة الحرب عندما دعم هابسبورغ تمرد ترانسلفانيا ضد الحكم العثماني نجت ترانسيلفانيا من الفتح العثماني خلال غزو المجر واحتفظت باستقلالها من خلال الإتفاق مع جيرانها الأقوياء: بولندا والنمسا والعثمانيين.


اعترفوا بالسيطرة العثمانيّة ودفعوا الجزية، لكنّهم حصلوا على الاستقلال السياسي والديني في المقابل في عام(1658)، غزا الأمير جورج راكوزي الثاني بولندا مع حلفائه السويديين في الحرب الشمالية الثانية، بحثًا عن أرض جديدة لإمارته، بعد النجاح الأولي، هزمه البولنديون وفرّ إلى ترانسيلفانيا.

وقعت المعركة بالقرب من زنتجوتهارد في غرب المجر بالقرب من الحدود النمساوية المجرية الحالية والمعروفة باسم معركة موغرسدوف في النمسا، هُزم الأتراك في المعركة لكنهم تمكنوا من التفاوض على سلام فسفار، الذي كان لصالح العثمانيين.


أعلن العثمانيون الحرب، لم يمضِ وقت طويل قبل أنّ ينتصر كوبرولو محمد باشا (الوزير 1656-1661) على راكوزي، ويغزو ترانسيلفانيا هرب أمير ترانسلفانيا الجديد، جون كيميني، إلى فيينا، بحثًا عن الدعم النمساوي.


أرسل الإمبراطور ليوبولد الأول، الذي لا يرغب في رؤية ترانسيلفانيا تقع تحت السيطرة العثمانيّة المباشرة، القائد مونتكوكولي إلى المجر مع جيشه الصغير.


لم يقدم مونتكوكولي أي دعم مباشر حيث كان يفوقه عدد العثمانيين بشدة في غضون ذلك، أكمل العثمانيون غزو ترانسيلفانيا وبنوا قواتهم في المجر العثمانيّة.


فشل الأتراك في احتلال قلعة نوفي زامكي ست مرات، لكنّهم تمكنوا من القيام بذلك في عام (1663)، وقد أصبح مركز مقاطعة عثمانيّة، (إياليت إيوفار في جنوب سلوفاكيا الحالية).


عبّر الأتراك والتتار الدانوب بقوة عام(1663)، خربوا سلوفاكيا ومورافيا وسيليزيا أخذوا (12000) من العبيد في مورافيا، وصلت العديد من القوات التركية حتى مدينة أولوموك( وهي مدينة في التشيك).

شارك المقالة:
217 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook