ليو زيلارد

الكاتب: سامي -
ليو زيلارد
"ما لا تعرفه عن ليو زيلارد
أشهر إنجازات ليو زيلارد
ما لا تعرفه عن ليو زيلارد:



ليو زيلارد؛ طبيباً وفيزيائياً ومُخترعاً مشهوراً في زمانه وبعد وفاته، إلى جانب أنّه كان عالماً نووياً ومهندساً وكاتباً وأستاذاً جامعي، قدّم العديد من الابتكارات والاختراعات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّم وتطوّر علوم الفيزياء بشكلٍ خاص، إلى جانب دورها في زيادة شهرته ومكانته، توفي ليو زيلارد في نهاية شهر مايو لعام “1964” للميلاد وهو في السادسة والستون من عمره.



ولد ليو زيلارد في الحادي عشر من شهر فبراير لعام “1898” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة بودابست والتي كانت تُعرف في ذلك الزمان بمملكة المجر، حيث نشأ وترعرع فيها كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان ليو زيلارد ينتمي لواحدة من الأسر المعروفة بعلمها والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها، حيث كان والده واحداً من أشهر المهندسين المدنيين في ذلك الزمان؛ الأمر الذي جعل من ليو زيلارد شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.



عُرف عن ليو زيلادر أنّه كان صلباً وحاداً في تعامله مع الآخرين كما أنّه كان جاداً طوال وقته؛ لهذا السبب تمت تسميته بزيلارد والتي كانت تعني “الصلب”، إلى جانب ذلك فقد كان يشتهر بذكائه وفطنته، كما أنّه كان من العلماء الذين يعتمدون في أبحاثهم ودراساتهم على مبدأ التجربة والتطبيق قبل أن يُقدّم أية إسهامٍ أو إنجاز.



اشتهر ليو زيلارد بكثرة سفره وتنقلاته، حيث يُقال أنّه جاب مُعظم مناطق ودول العالم؛ وذلك رغبةً منه في تطور علومه وثقافته، إلى جانب أنّه كان يطمح إلى التعرّف على أشهر علماء تلك المدن ليأخذ عنهم ويستفيد من خبراتهم، حيث تُعتبر كل من سويسرا ونيويورك إلى جانب بريطانيا وأمريكا من أهم وأشهر المدن التي كان لها التأثير الأكبر على علوم ليو زيلارد ومعارفه.



أشهر إنجازات ليو زيلارد:



تمكّن زيلارد من تقديم العديد من الابتكارات والإنجازات التي ساهمت في إحداث ثورةٍ علمية هائلة، هذا وقد تركزت أغلب ابتكاراته على مجال الفيزياء وعلومه؛ نظراً لأنّه كان يرى نفسه مُبدعاً في ذلك العلوم، ومن أهم تلك الإنجازات:



تمكّن ليو زيلارد من خلال أبحاثه ودراساته المُستمرة من المُساهمة في اختراع وابتكار المفاعل النووي، إلى جانب أنّه كان له دوراً واضحاً في ابتكار وتطوير القنابل النووية.


قرر ليو زيلارد الإنضمام إلى واحداً من أهم وأشهر المختبرات العلمية، حيث انضم بالتحديد إلى مختبر المعادن الموجود في مدينة شيكاغو؛ وذلك للبدء بتجاربه وأبحاثه حول كل ما يتعلق بالذرّات وخصائصها وكيفية انشطارها.


تمكّن ليو زيلارد بمُساعدة مجموعة من العلماء من اختراع جهازاً خاصاً يعمل على تنظيم معدل نمو جميع الكائنات الحية الدقيقة والموجودة في المفاعل النووي.






"
شارك المقالة:
487 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook