كيف يتم تطبيق المعرفة في منظمات الأعمال؟

الكاتب: سامي -
كيف يتم تطبيق المعرفة في منظمات الأعمال؟
"تطبيق المعرفة (Knowledge Application):
أساليب وتقنيات تطبيق المعرفة:
تطبيق المعرفة (Knowledge Application):

 

إن الغاية من إدارة المعرفة هو تطبيق المعرفة المتواجدة في المنظمة، وهذا التطبيق هو أهم عمليات إدارة المعرفة، وتشير هذه العملية إلى مجموعة من المصطلحات:

 

الاستعمال (Use).

 

الاستفادة (Utilization).

 

إعادة الاستعمال (Reuse).

 

التطبيق (Application).

 

فإن الإدارة الناجحة للمعرفة هي التي تستعمل المعرفة المتواجدة في الوقت الملائم، دون أن تضيّع استثمار فرصة تواجدها؛ لتحقق الميزة التنافسية لها أو لحل مشكلة موجودة.

 

أساليب وتقنيات تطبيق المعرفة:

 

إن المنظمات التي تهدف للتطبيق الممتاز للمعرفة عليها أن تقوم بتعيين مدير المعرفة، والذي يقع عليه مهمة التحفيز على التنفيذ الجيد، حيث إنه يعمل كعنصر أساسي مُكرَّس لتطبيق مشاركة المعرفة والتنفيذ الجيد لها، وأن الاستعمال وإعادة الاستعمال تحتوي على الاتصالات غير الرسمية وتحصيل التقارير، والتطبيقات المتميزة والتجارب الناجحة وصور أخرى بما فيها العرض وجلسات التدريب.

 

وقد وفرت التقنيات المتطورة، وخصوصًا الإنترنت العديد من فرص لتطبيق المعرفة، وإعادة استخدامها في مواقع بعيدة عن مكان توليدها، فإن تطبيق المعرفة يسمح بعمليات التعلّم الشخصي والجماعي الجديد، والتي تؤدي إلى ابتكار معرفة غير متكررة، ومن هنا أطلقت عليها اسم عمليات إدارة المعرفة بالحلقة المغلقة (Closed – Cycle). وقد تم استخدام عدد من أساليب التطبيق المعرفة منها:

 

الفِرق متعددة الخبرات الداخلية.

 

مقترحات الخبير الداخلي لاعتماد مقاييس للسيطرة على المعرفة.

 

مبادرات العمل.

 

التدريب الفِرقي من قبل خبراء متمرسين.

 

إن المعرفة يجب أن يتم توظيفها في حل المشاكل التي تتعرض المنظمة لها وأن تتناسب معها، إضافة إلى أن تطبيق المعرفة يجب أن يهدف إلى تحقيق الأهداف والغايات الواسعة التي تحقق لها النمو والتأقلم. وبهذا الشأن يشار إلى أهمية ترابط استراتيجية إدارة المعرفة مع استراتيجية المنظمة الأساسية، لذلك يجب أن يكون تطبيق المعرفة هدفًا لمواقع الأهمية الاستراتيجية وأن تكون ذات قيمة كبيرة لصالح العمل، فإذا كانت خدمات الجمهور ذات أهمية استراتيجية فهي الاقتراح الأول لتطبيق المعرفة.

 

فإن تطبيق المعرفة هو هدف إدارة المعرفة وهو يعني استثمار المعرفة، فالحصول على المعرفة وخزنها والمشاركة فيها أمور لا تعتبر كافية، والمهم هو تحويل هذه المعرفة إلى التطبيق، فالمعرفة التي لا تقوم بعكس التنفيذ تعتبر فقط للتكلفة، وأن نجاح أي منظمة في برامج إدارة المعرفة لديها معتمد على حجم المعرفة المنفذة قياسًا.

"
شارك المقالة:
472 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook