كيف تعمل سوبارو على تحسين اعتمادية وجودة سياراتها؟

الكاتب: سامي -
كيف تعمل سوبارو على تحسين اعتمادية وجودة سياراتها؟
السيارات – مع إطلاق سوبارو للجيل التالي من كروس اوفر اوتباك متوسطة الحجم، يظهر لنا مدى الجهد الذي بذلته الصانعة اليابانية لإصلاح أغلب المشكلات والعيوب التي كانت متواجدة بها من قبل، بما يتفق مع مسعاها في تحسين جودة واعتمادية منتجاتها المختلفة، وذلك رغم ما تقدمه طرازاتها المختلفة من مبيعات مقبولة، ولكن كيف تعمل الشركة على زيادة جودة منتجاتها؟

الجودة المنخفضة

حسب جريدة Automotive News الأمريكية، تنوي سوبارو تحديث خطوط إنتاجها نظراً لأن مستوى الجودة المقدم في بعض طرازات لم يرقى لتوقعاتها، ولذا فهي تتوقع تحسن الأداء في حالة سارت خططها على مايرام، خاصة أن أغلب المشكلات التي تواجهها قادمة من بعض الموردين والمصممين الذين يقدمون منتجات منخفضة الجودة، وذلك بجانب انخفاض روح الفريق بين العديد من عمال الشركة بعد توظيف عدة عمال جدد مؤخراً، ونتيجة لذلك كان هناك تأخير في حل المشكلات المختلفة

أهداف سوبارو

في ابريل الماضي، أطلق قسم تخطيط الجودة في الشركة تقرير يسلط الضوء على أهداف العلامة اليابانية فيما يتعلق بالأهداف المرغوبة في جودة التصنيع والاعتمادية بالفترة المقبلة، فعلى الرغم من حصول سوبارو على المركز الثاني باختبارات الاعتمادية طويلة المدى منظمة Consumer Reports، إلا أنها تسعى للحصول على المركز الأول، بجانب سعيها لتحسين الجودة الأولية المعتمدة على قلة الأعطال في الشهور الأولى من استخدام السيارات، وهو ما تعاني فيه من مراتب متأخرة، حيث كانت بين آخر 4 علامات في دراسة 2018.

تحدي سوبارو

أشارت لجنة تحسين الجودة في سوبارو إلى أن مطالبات العملاء خلال الخمسة أعوام الأخيرة بلغت قيمتها 2.7 مليار دولار، وهو ما يتضمن استخدام الضمان لإصلاح مشكلات مختلفة في أي طراز جديد تابع للشركة، بجانب تكلفة استدعاء عدة طرازات بغرض إصلاحها أو استبدالها لوجود مشكلات مختلفة بها.

النقاط المقلقة

وقد أشارت تقارير سوبارو عن شهر أبريل أن كروس اوفر اسنت وسيدان امبريزا الصغيرة تعانيان من معدلات خلل تراكمية، حيث تضمنت المشكلات ظهور أعطال في البطارية، تضرر كسوة المقاعد سريعاً، حدوث تخفيف للزيت لأسباب مختلفة وصدور ضوضاء عن المكابح عند الضغط عليها، لذا تعمل الشركة حالياً على كل هذه المشكلات قبل إطلاق الجيل الجديد من اوتباك في الأسواق.

شارك المقالة:
525 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook