"أجرت وكالة الفضاء الأمريكية ""ناسا"" الاختبار الثانى لمركبة أوريون الفضائية، في مرفق أبحاث الهبوط والتأثير التابع لمركز لانجلي للأبحاث في ولاية فرجينيا، والذى شهد هبوط الكبسولة من ارتفاع سبعة أقدام في الهواء إلى بركة ضخمة من المياه بنجاح، وهو ما يقرب ناسا خطوة تجاه هدفها لإرسال أول امرأة والرجل التالى إلى القمر.

اختبار كبسولة أوريون

ووفقا لما ذكرته صحيفة ""ديلى ميل"" البريطانية، تم تجهيز المركبة التى يبلغ وزنها 14000 رطل بـ 500 جهاز استشعار لالتقاط البيانات من لحظة إطلاقها حتى سقوطها في حوض Hydro Impact Basin.

كما تم تعيين الكبسولة لنقل طاقم Artemis III إلى القمر والعودة، وهذا الاختبار هو محاكاة سيناريوهات الهبوط عندما يصل الرواد إلى الأرض أثناء رحلة العودة.

يحتوي حوض Hydro Impact، الذي بنته ناسا في عام 2010 مقابل 1.7 مليون دولار، على مئات الجالونات من مياه الصنبور الممزوجة بالكلور.

كبسولة أوريون

وقالت ناسا، إن اختبارات تأثير المياه هي جزء من جهود المهندسين لمحاكاة بعض سيناريوهات الهبوط في أقرب وقت ممكن من ظروف العالم الحقيقي.

كشفت ناسا في بيان: ""تعتمد سلسلة الاختبارات الحالية على الاختبارات السابقة وتستخدم تكوين وحدة الطاقم بناءً على التصميم النهائي للمركبة الفضائية.""

هبوط مركبة ناسا

لكن اللحظة التي ينتظرها العالم، Artemis III، من المقرر أن تكون في عام 2024 عندما يخطط الفريق للهبوط على سطح القمر، وتم تصميم أوريون لحمل ما يصل إلى ستة من أفراد الطاقم ويمكن أن تعمل لمدة تصل إلى 21 يومًا بدون إرساء، وتصل إلى ستة أشهر في الرسو.


"