"نشر فيسبوك تدوينة بعد الانقطاع العالمي الهائل الذي أدى إلى توقف خدماته وأدوات الاتصال الداخلية عن العمل لعدة ساعات، حيث أرجع السبب في ذلك إلى ""تغيير خاطئ في التكوين"" لأجهزة التوجيه الخاصة به.
 
ووفقا لما ذكره موقع ""business insider""، كتب سانتوش جاناردان، نائب رئيس فيس بوك، ""تسببت تغييرات التكوين على أجهزة التوجيه الأساسية التي تنسق حركة مرور الشبكة بين مراكز البيانات لدينا في حدوث مشكلات أدت إلى قطع هذا الاتصال.. كان لهذا الاضطراب في حركة مرور الشبكة تأثير متتالي على طريقة اتصال مراكز البيانات لدينا، مما أدى إلى توقف خدماتنا"".
 
وأضاف جاناردان: ""لقد أثر السبب الكامن وراء هذا الانقطاع أيضًا على العديد من الأدوات والأنظمة الداخلية التي نستخدمها في عملياتنا اليومية، مما يعقد محاولاتنا لتشخيص المشكلة وحلها بسرعة"".
 
قال موقع فيس بوك، إنه ""ليس لديه دليل على أن بيانات المستخدم تعرضت للاختراق نتيجة لهذا التوقف""، أكد المنشور أن خدمات فيس بوك عادت إلى الإنترنت واعتذر عن الإزعاج.
 
كما أنه أثر الانقطاع على فيس بوك وجميع تطبيقاته الأكثر استخدامًا، بما في ذلك انستجرام وواتس آب وماسنجر، وفي غضون ذلك، تسبب انقطاع الخدمة في إحداث مشاكل كبيرة لأصحاب الشركات الذين يعتمدون على المنصات والمستخدمين من جميع أنحاء العالم والمساهمين بما في ذلك الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج، الذى تأثرت ثروته كثيرا.

"