السيارات – تأمل مجموعة فولكس فاجن في إعادة تدوير ما يصل إلى 90? من المواد الموجودة في بطارياتها في المستقبل ، وقد اتخذت الخطوة الأولى في هذه المهمة مع أول مصنع لها لإعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية في سالزغيتر.

وتتطلب بطاريات الليثيوم أيون الكثير من المواد التي يصعب العثور على الكثير منها وتتطلب الكثير من الطاقة للتعدين. وعلى الرغم من أن مصنعي السيارات الكهربائية لم يكشفوا دائمًا عن التأثير البيئي الحقيقي لمركباتهم الكهربائية ، فإن إحدى مزايا تقليل التلوث هو أن برامج إعادة التدوير الكبيرة مثل هذه يمكن أن تصبح أسهل.

وسيعيد المصنع تدوير البطاريات التي يمكن استخدامها ببساطة في أمور أخرى. وحددت فولكس فاجن بالفعل بعض الخطط التي لديها لإعادة استخدام البطاريات. ومع ذلك ، سيتعامل هذا المصنع مع البطاريات بعد أن يتم استهلاكها وبالتالي سوف يستعيد المواد الخام ، مثل الليثيوم والنيكل والمنغنيز والكوبالت.

وقال توماس شمول ، المسئول بمجموعة فولكس فاجن: “حققت مجموعة فولكس فاجن خطوة أخرى في مسؤوليتها المستدامة الشاملة عن البطارية كمكون رئيسي للتنقل الكهربائي، ونحن ننفذ دورة المواد المستدامة القابلة لإعادة التدوير ونلعب دورًا رائدًا في الصناعة لقضية موجهة نحو المستقبل مع إمكانات كبيرة لحماية المناخ وتوريد المواد الخام.”

وستكون العملية المستخدمة أيضًا فعالة في استخدامات الطاقة المستغلة في اعادة التدوير, فبدلاً من مجرد صهر كل شيء في فرن الصهر ، يتم تفكيك البطاريات وطحنها إلى مسحوق أسود يتم معالجته بعد ذلك عن طريق عمليات المعالجة المعدنية المائية.

ويوضح مارك مولر ، رئيس قسم التطوير التقني والتنقل الكهربائي قائلاً ، “نتيجة لذلك ، يمكن استخدام المكونات الأساسية لخلايا البطاريات القديمة لإنتاج مادة جديدة”. وأضاف : “من خلال البحث ، نعلم أن المواد الخام المعاد تدويرها للبطاريات بنفس كفاءة المواد الجديدة. وفي المستقبل ، نعتزم دعم إنتاج خلايا البطارية بالمواد التي نسترجعها. وبالنظر إلى أن الطلب على البطاريات والمواد الخام سيزداد بشكل كبير ، يمكننا استخدام كل جرام من المواد المعاد تدويرها بصورة جيدة “.

وبطبيعة الحال ، لا تتوقع فولكس فاجن أن يكون المصنع يعمل بطاقة انتاجية كاملة لبضع سنوات. ولكن مع ازدياد شعبية السيارات الكهربائية ، ستكون هذه خطوة مهمة في عملية التحضير للمستقبل. وتعتقد فولكس فاجن أن البطارية المعاد تدويرها توفر 1.3 طن من ثاني أكسيد الكربون.