غزو المانشو الأول لكوريا غزو المانشو الثاني لكوريا
في عام 1627 ميلادي تم غزو مملكة جوسون وذلك عندما قام أمير جين بغزوها واستمرت الحرب لمدة لمدة ثلاثة أشهر وانتهت الحرب عندما تم تتويج جين المتأخرة على حكم مملكة جوسون، وعلى الرغم من ذلك استمرت علاقة مملكة جوسون مع أسرة مينج وأظهرت عدة تحديات في تقوية علاقاتها مع الجورتشين، وفي عام 1636 ميلادي تعرضت مملكة جوسون إلى غزو مملكة تشينغ.
غزو المانشو الأول لكوريا
تعرضت أسرة مينغ في عام 1619 ميلادي إلى غزو جين المتأخرة، فقامت مملكة جوسون بمساعدتها وأرسلت لها الفرسان والأسلحة وتم في الحرب هزيمة الحلفاء في معركة سارهو واستسلم الجنرال جوسون جانج في الحرب وأصر بأنّ مملكة جوسون لن تتحمل أية مسؤولية وتم إرسال تعزيزات لسد الفراغ في الجيش، في عام 1623 ميلادي جرت عدة انقلابات على الملك وجرت عدة هجمات على عائلته، الأمر الذي دفعه إلى الانتقام وبداية هجوم جديد.
في ذلك الوقت اتخذ الغربيون موقفاً مؤيداً لمينغ ووقفوا ضد الغورتشين، كما قام أنجو بقطع علاقته مع جين وذلك استناداً على نصيحة المستشارين، كما قام جيش الجنرال مينغ ماو وين لونغ بالتحرك ضد غارات الغورتشين وقد تحرك الجيش من شبه الجزيرة الكورية وتم وضع القوات في منطقة ويجو، خلال تلك الفترة جرى العديد من الصراعات وتم قتل أعداد كبيرة من الجيوش من كلا الطرفين، وكان لتلك الحرب أثر كبير على كوريا وعلى الاستقرار الذي كانت تعيشه، وخاصة مع الوضع الاقتصادي الذي كانت تعيشه.
بدأت بعد ذلك معركة نينغبوان وتم هزيمة جين المتأخرة ومن ثم توفى خان نورهاسي وذلك بعد تعرضه لعدد من الجراح، تم بعد ذلك عقد مفاوضات سلام مع مينغ، إلا أنّ مينغ رفضت الصلح وذلك بعد خسارة غورتشين، وكان الجنرال مينغ يوان في ذلك الوقت منشغل بتحصين بلاده والعمل على تدريب الجنود، فقد كان حريص على تحقيق النصر في المعارك الجديدة التي سوف يخوضها.
في عام 1627 ميلادي أرسل هونغ تايجي ثلاثون ألف جندي إلى مملكة جوسون للإشراف على الحرب، وأثناء هجوم الغورتشين تعرضوا إلى صد الهجومات وأدركوا في النهاية بأنّ هزيمتهم حاصلة، الأمر الذي دفعهم إلى الانسحاب.
غزو المانشو الثاني لكوريا
هي غزوة قامت في عام 1636 ميلادي على كوريا، حيث قامت سلالة تشينغ بغزو مملكة جوسون وهزمتهم وأجبرتهم على الاعتراف بسلالة تشينغ الحاكمة في مملكة جوسون بدلاً من سلالة مينغ.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.