عيوب النفط الخام

الكاتب: سامي -
عيوب النفط الخام
ما هو النفط الخام؟
ما هي عيوب النفط الخام؟

بشكل عام يعتبر النفط الخام والمنتجات البترولية المكررة عبارة عن مزيج معقد من الهيدروكربونات، حيث أن هذه الهيدروكربونات قد تمثل تحديات تتعلق بمراقبة الهواء والتعرض المحتمل للاستنشاق بعد الإطلاق البيئي، وفي حالة حدوث تسرب بيئي للنفط الخام فإن حماية صحة عمال الاستجابة وعامة الناس يوجد لها أهمية قصوى، وعلى هذا النحو فإن فهم التركيب الكيميائي للنفط الخام والعوامل التي تسهم في إطلاق المكونات المحمولة جواً بعد إطلاق النفط الخام أمر بالغ الأهمية لإجراء مراقبة الهواء وأخذ العينات اللازمة لتقييم ظروف الموقع من أجل حماية عمال وعامة الناس من المخاطر المحتملة.

 

ما هو النفط الخام؟

 

هو عبارة عن منتج بترولي طبيعي غير مكرر – يتكون من رواسب هيدروكربونية في أحواض أو خزانات طبيعية تحت الأرض، وعلى الرغم من أنه يطلق عليه غالباً أسم “الذهب الأسود” إلا أن النفط الخام له لزوجة واسعة النطاق، ويمكن أن يختلف في اللون إلى درجات مختلفة من الأسود والأصفر اعتماداً على تركيبته الهيدروكربونية.

 

ما هي عيوب النفط الخام؟

 

انبعاث غازات الاحتباس الحراري: ويعد هذا هو أكبر تهديد لاستخدام الطاقة النفطية، حيث إنه بعد الاحتراق يطلق النفط عادةً غازات مثل: ثاني أكسيد الكربون وانبعاثات غازات الدفيئة، وتعد هذه الغازات ضارة جداً بطبقة الأوزون، حيث يؤدي تراكمها إلى تدهور هذه الطبقة، وأن استمرار تدمير طبقة الأوزون قد يؤدي في النهاية إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، كما يمكن أن يكون هذا الحدث ضاراً جداً لبقائنا على كوكب الأرض.

 

ينتج عن تكرير النفط مواد شديدة السمية: النفط هو في الأساس خليط من الهيدروكربونات المختلفة، ويجب تنقية هذه الهيدروكربونات أولاً لاستخدامها بطرق مختلفة، وخلال هذه العملية قد تنبعث غازات سامة مختلفة مثل أول أكسيد الكربون والمواد الصلبة مثل البلاستيك، وهذه الغازات مضرة جداً على كوكبنا لأنها قد تؤدي إلى تلوث الهواء.

 

تتطلب البنية التحتية لصناعة النفط صيانة مستمرة: على الرغم من أن النفط لا يفقد طاقته الكامنة عند تحريكه إلا أن أنظمتنا بها عيوب، حيث أنه عندما يحدث الانسكاب عادةً ما تكون كمية الانسكاب أكبر مما تستطيع البيئة المحلية إدارته، وهذا بدوره يعني أن جودة الموائل والتربة وحتى سبل عيشنا تتلقى آثاراً سلبية عندما يحدث خطأ ما.

 

النفط هو مورد تخوض الدول الحرب عليه: النفط هو مورد يمكن أن يجعل العديد من الأفراد والأسر والدول غنية بين عشية وضحاها، وقد يرى البعض هذه المشكلة على أنها ميزة لأنها قد تتمتع بالقدرة على تحسين أسلوب حياة الفرد، ولكنها منتج يلهم الصراع، وعندما يكون لدى مجموعة ما إمكانية الوصول إلى الهيدروكربونات والأخرى لا تملكها فإن هذه العلاقة يمكن أن تخلق حروباً تجارية أو مناوشات أو معارك مباشرة، فعلى سبيل المثال عدد الحكومات التي صعدت وسقطت بسبب رغبتها في الحصول على هذا التزود بالوقود لا حصر لها.

 

الثروة التي يجلبها النفط آخذة في الزوال: وجدت العديد من الدول أنه عندما ينخفض ??سعر برميل النفط إلى ما دون 40 دولاراً يكاد يكون من المستحيل توليد عائدات كافية لدعم الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية لسكانها، وهذا هو السبب وراء العديد من الجهود في الشرق الأوسط لتنويع الاقتصاد، وإذا انخفضت أسعار البترول فإن مستويات البطالة سوف ترتفع، كما أن هناك إنفاق أقل على المستوى المحلي، مما يعني توقف الأعمال التجارية عن العمل، فعلى سبيل المثال ترجع بعض المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها فنزويلا حالياً إلى الإنفاق المفرط عندما كانت أسعار النفط مرتفعة دون وجود خطة للتعامل معها عندما انخفضت.

 

النفط يغير تكوين مياه المحيطات: إذا لامس النفط الحياة البحرية فإن الموت قد يحدث دائماً تقريباً، كما تحدث نفس الأسباب التي تجعل الغلاف الجوي أكثر حمضية في المحيطات، حيث لا يتطلب هذا الأمر سوى تغيير بسيط على مستويات الأس الهيدروجيني الطبيعية لإحداث تأثيرات هائلة وسلبية على الموائل المحلية، وعلى مدى 200 عام الماضية كانت هناك زيادة بنسبة 25 ? في مستويات حموضة هذه المياه، وعندما نضيف آلاف الأطنان من الحطام البلاستيكي الموجود في المحيط بسبب النفط أيضاً فإننا نزيد من مخاطر استهلاكه بأنفسنا.

 

النفط هو مورد محدود: ذكرت العديد من الأبحاث أنه يوجد لدينا حوالي 50 عاماً فقط من كمية النفط المتبقي للاستخدام، ونحن ما زلنا نبحث عن موارد جديدة تسمح لنا بالاستفادة من الاحتياطيات الجديدة التي تتيح لنا الاستمرار في استخدام الهيدروكربونات، ولكن من المحتمل أن ينفد النفط الخام بحلول عام 2075 إذا لم يكن هناك المزيد من مناطق الإنتاج الجديدة التي يمكننا تطويرها لحصاد النفط، ولهذا السبب يجب علينا التفكير في إنشاء منتجات تتيح لنا استخدام الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة الآن بدلاً من فوات الأوان.

شارك المقالة:
519 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook