يجب إيجاد الوقت الكافي لتمرين الأصابع على الطباعة، وذلك للاعتياد على حركة الأصابع على لوحة المفاتيح بعيداً عن التدريب المكثّف، فهذا شبيه بتعلّم إحدى ألعاب الكمبيوتر؛ حيث يجب السيطرة على مفاتيح التحكّم الخاصّة باللعبة قبل ممارسة اللعب فعلاً لإتقانها، ومن الجدير بالذّكر أنّه يمكن اللجوء للكتب التي توضّح كيفية استخدام الأصابع للطباعة، ثمّ البدء بمرحلة الممارسة الفعليّة، كما أنّه يمكن طباعة النصوص المختلفة من الكتب، أو الرسائل، أو أيّ مستندات أخرى، وذلك لتحسين عمليّة الطباعة.

 

يجب استخدام الأصابع العشرة أثناء الطباعة؛ بحيث لا يكون أيٌّ منها متوقفاً عن العمل إلّا إذا كان المقال الذي يتمّ طباعته لا يحتوي على أحرفٍ معيّنة تُكتب بذلك الإصبع، ومن الأمثلة على تخصيص الأصابع للأحرف: يستخدم إصبع الخنصر الأيسر المفاتيح: (1، ض، ش، ئـ)، أمّا البنصر الأيسر فيستخدم: (2، ص، س، ء)، وما إلى ذلك، كما يُفضّل تثبيت أصابع السبّابة على المفاتيح الخاصّة بها للتمكّن من وضع بقيّة الأصابع على المفاتيح بسهولة؛ وذلك عن طريق اتباع الخطوات الآتية:

 

وضع أصابع اليد اليسرى (الخنصر، والبنصر، والوسطى والسبّابة) على الأحرف الآتية على الترتيب: (ش، س، ي، ب).

وضع أصابع اليد اليمنى (الخنصر، والبنصر، والوسطى والسبّابة) على الأحرف الآتية على الترتيب: (ك، م، ن، ت).

ملاحظة: يمكن استخدام أيّة وضعية أخرى للطباعة يرتاح بها الشخص، وينجز فيها بشكلٍ أفضل وأسرع.

 

تعدّ المحادثات المباشرة على شبكة الإنترنت من الطرق الجيّدة والممتعة لتعلّم الطباعة، حيث يمكن تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة بالتحدّث باللّغة الفصحى واستخدام علامات الترقيم، ومن مواقع الويب التي تُتيح تلك المحادثات: البريد الإلكترونيّ، والمنتديات، وغيرها.

 

إنّ المراحل المتقدّمة من إتقان الطباعة تتطلّب القدرة على الكتابة دون النّظر إلى لوحة المفاتيح، وتُسمّى تلك الكيفية بالطباعة العمياء، حيث يتمّ الانتقال إلى هذه المرحلة بعد شهر أو شهرين من التمرّن على الطباعة وممارستها، وتجدر الإشارة هنا إلى إمكانية الوقوع بالأخطاء المطبعيّة في البداية، إلّا أنّ هذا أمرٌ عاديّ، حيث يجب زيادة عدد المحاولات للتوصّل إلى نتيجة جيّدة.