"فى خطوة كبيرة، أعلنت شركتان روسيتان، أنهما بصدد إطلاق أول حاسوب مركزي ""سيرفر"" إلى الفضاء العام المقبل، وتستعد الشركتان  ""RuVDS"" و ""Orbital Express"" لإطلاق الحاسوب المركزى، والمقرر له خلال عام 2022.

ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة Orbital، نيكيتا بارتسيفسكي، إن هناك العديد من المشاريع في العالم التي تقدم على إطلاق حواسيب مركزية، وقد تم استثمار عشرات الملايين من الدولارات فيها، مضيفا :""لدينا فرصة أن نصبح أول من يثبت حاسوبا مركزيا في الفضاء""، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.

وتأسست الشركة من قبل مجموعة من المهندسين والمتخصصين من ذوي الخبرة في شركات الفضاء الروسية الحكومية والخاصة.

وكشفت الشركة أنه من المقرر أن يتم الإطلاق على طول الطريق على أحد صواريخ روسكوسموس في غضون العام المقبل.

وفى سياق آخر أعلن ليف زيليوني، المدير العلمي لمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن العلماء يخططون لرحلة إلى المشتري أو زحل أو نبتون باستخدام محركات نووية، تصمم حاليا في روسيا، وقال زيليوني في مؤتمر صحفى، ""لقد بدأنا نحلم بالتحليق إلى الكواكب العملاقة"". 

ووفقا لما ذكره موقع ""RT""، أضاف زيليونى، ""لم نحقق هذا الحلم في الفترة السوفيتية ولم نحققه في الوقت الحاضر، مع أنه مثير جدا للاهتمام، ولكن باستخدام المحركات التقليدية سيكون الطريق طويلا جدا، بينما باستخدام التقنيات الحديثة يمكننا الوصول اليها بسرعة"".
 
ويضيف موضحا، الحديث يدور عن محطة أوتوماتيكية، يمكنها التحليق حول المنظومة الشمسية ليس خلال 40 سنة كما فعل جهاز Voyager الأمريكي، بل أسرع من ذلك بكثير.
 
ومن جانبه يشير ألكسندر شاخانوف، سكرتير المجلس العلمي لشركة لافوتشكين العلمية الانتاجية، التي تعمل على تصميم مثل هذه المحطة، إلى أن الشركة تخطط للتحليق باستخدام محركات كهربائية.
 
ويذكر أن أناتولي بيتروكوفيتش، مدير معهد بحوث الفضاء، أعلن سابقا، أن العلماء سيبدأون في عام 2021 بتصميم صاروخ فائق الثقل بقاطرة نووية، وقد وقعت مؤسسة ""روس كوسموس"" في 10 ديسمبر الماضي على عقد مع مكتب Arsenal للتصاميم بشأن تصميم القاطرة Nuclon تنتهي مدته في يوليو 2024 وقد تكون أول مهمة لهذه القاطرة، استكشاف القمر.

"