تعد إعادة تشغيل الجهاز من الحلول التي تساعد على تسريع جهاز الحاسوب البطيء بشكل مؤقت، وذلك لتجديد الذاكرة، كما يؤدي في بعض الأحيان إلى حل مشكلة التشغيل الخاطئ لبعض البرامج والخدمات، ويمكن القيام بذلك من خلال إعادة تشغيله، أو إغلاقه وتركه بضع ثوانٍ، ثمّ تشغيله مرة أخرى، ويجب قبل القيام بذلك مراعاة حفظ أي من المشروعات التي يتم العمل عليها لتجنّب فقدانها.

 

(بالإنجليزية: Performance troubleshooter)، وتكون هذه الأداة مُثبتة بشكل افتراضي في نظام تشغيل ويندوز، وتتكفل بالتعرُف على المشاكل التي تؤدي إلى بطء جهاز الحاسوب، والحد منها، وفيما يأتي خطوات استخدام هذه الأداة على جهاز الحاسوب الذي يعمل بنظام تشغيل ويندوز:

النقر على زر البدء (Start).

النقر على خيار لوحة التحكُم (Control Panel).

كتابة جملة مستكشف الأخطاء (troubleshooter) في خانة البحث الخاصة بلوحة التحكُم.

اختيار خيار Troubleshooting، ثم النقر على خيار التحقُق من مشاكل الأداء (Check for performance issues).

 

يمكن للمستخدم إزالة أية برامج غير مستخدمة على جهاز الكمبيوتر، فقد يحتوي الجهاز على العديد من البرامج المثبتة عليه والتي قد تؤدي على إبطاء الجهاز، من خلال حجز مكان لها في الذاكرة وفي المساحة التخزينية المتوفرة على الجهاز، حيث يُمكن إزالتها من خلال الانتقال إلى لوحة التحكم (بالإنجليزية: Control Panel)، ثمّ الانتقال إلى خيار إضافة وإزالة البرامج (بالإنجليزية: Add or Remove Programs)، وبالرغم من إزالة هذه البرامج إلّا أنّها تترك خلفها عدداً من الملفات والتي يُمكن التخلّص منها أيضاً لزيادة سرعة الجهاز، وذلك من خلال تنظيف القرص الصلب الموجود على جهاز الكمبيوتر، عن طريق حذف محتويات سلة المهملات وحذف الملفات المؤقتة عبر استخدام أداة تنظيف القرص (Disk Cleanup)، وتعتبر أداة (CCleaner) مثالاً جيداً على أحد الأدوات المجانية التي يمكن استخدامها لحذف الملفات التي لا يحتاجها نظام التشغيل والملفات الزائدة، ويتعدى الأمر ذلك؛ إذ تقوم هذه الأداة بمسح سجلات التصفُح عبر الحاسوب.

 

كلما تناقصت أعداد الفيروسات، والأخطاء، وبرامج الأدوير التي يجب على جهاز الحاسوب التعامل معها، تمكن الجهاز من تخصيص وقت أكبر للعمليات الأخرى، لذلك يُنصح بتثبيت برامج لمكافحة الفيروسات (بالإنجليزية: anti-virus program) على الجهاز، بالإضافة للبرامج الخاصة بحذف برامج التجسس (بالإنجليزية: spyware scanner) واكتشاف البرامج الضارة (بالإنجليزية: anti-malware)، وتحديث نظام الويندوز للمحافظة على عمله بسلاسة، وجعله فعّالاً للقضاء على الفيروسات بشكل أكبر، ومن الجدير بالذكر أنه يُمكن الاستعانة ببرنامج Windows Defender المُضمّن في نظام التشغيل ويندوز 10؛ للتحقق من وجود أيّ فيروسات أو برامج ضارة على الجهاز.

 

يُعتبر الحاسوب الذي يستخدم التقنيات الحديثة والمتطوّرة أسرع من الجهاز الذي يستخدم التقنيات القديمة؛ لكون التقنيات الجديدة تعمل بسرعة وكفاءة أسرع؛ حيث يعمل جهاز الحاسوب الذي عمره عام أسرع بكثير من جهاز الحاسوب الذي يبلغ عمره 10 أعوام أو أكثر.

تغيير إعدادات الطاقة

يمكن تسريع أداء جهاز الكمبيوتر من خلال تغيير إعدادات الطاقة (Power Settings) وزيادتها إلى الحد الأقصى، وذلك عبر اتباع الخطوات الآتية:

 

الذهاب إلى لوحة التحكم (Control Panel) في جهاز الكمبيوتر.

اختيار خيار النظام والأمان (System and Security).

النقر على زر خيارات الطاقة (Power Options)، ثم اختيار الخيار إنشاء خيار طاقة (Create a power option).

اختيار خيار أداء عالي (High Performance).

 

يمكن تسريع جهاز الكمبيوتر من خلال تحديث بعض المكونات المادية (Hardware) في الجهاز، وفيما يأتي بعض من المكونات التي يمكن تحديثها لتسريع الكمبيوتر:

 

الذاكرة العشوائية RAM: يتطلب ويندوز7 ذاكرة عشوائية (RAM) بمساحة لا تقل عن جيجابايت واحد، ويُفضل زيادة هذه الذاكرة وجعلها لا تقل عن 2 جيجابايت.

المُعالج Processor: يُمكن إضافة معالج جديد في أجهزة الكمبيوتر المكتبية لتسريع الجهاز، وقد يتطلب هذا الأمر من المستخدم تنزيل نسخة جديدة من نظام الويندوز على الكمبيوتر لكي يعمل بشكل أفضل، وفي المقابل فإنه لا يُمكن إضافة معالج جديد في أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

 

يتمكن الحاسوب الذي يحتوي على ذاكرة رام كبيرة (RAM) من تخزين قدر أكبر من البرامج التي تكون قيد التشغيل في الوقت الحالي في الذاكرة، ففي حال نفاذ ذاكرة الحاسوب سينقل الحاسوب البيانات غير المخزّنة إلى الذاكرة في محرك القرص الثابت لحين الحاجة لها مرة أخرى، ولأن محرك القرص الصلب يعد أبطأ أنواع الذاكرة فيمكن أن يصبح الجهاز بطيئاً في حال عدم إضافة ذاكرة رام إليه.

 

يُستخدم المشتت الحراري والمروحة في أجهزة الحاسوب لمنع ارتفاع درجة حرارة المعالج، ويمكن لأنظمة التبريد الفعّالة أن تساعد على رفع أداء وحدة المعالجة المركزية، من خلال رفع سرعتها.

 

تعتمد عملية إلغاء تجزئة محرك الأقراص الصلبة الخاص باللابتوب على دمج كافة المساحات الفارغة التي يتمّ إنشاؤها ضمن بنية نظام الملفات عند القيام بتحميل الملفات على الجهاز أو حذفها منه، إذ تتسبّب هذه المساحات الفارغة في إبطاء سرعة محرك الأقراص الصلبة ممّا يؤدّي إلى حاجة الجهاز لوقت أطول من أجل فتح البرامج، والملفات، والمجلدات، ويتوافر العديد من أدوات إلغاء التجزئة المجانية التي يُمكن استخدامها لتحقيق ذلك، كما يُمكن استخدام الأداة الموجودة ضمن نظام ويندوز.

 

 

يساعد تحديث BIOS الخاص بجهاز الكمبيوتر، أو البرامج الثابتة في الأجهزة الأخرى المتصلة فيه؛ كأجهزة التوجيه يساعد على تحسين أداء الكمبيوتر، وإصلاح الأخطاء، وإضافة ميزات جديدة إليه، وذلك من خلال البحث عن رقم إصدار BIOS الحالي المعروض على شاشة التمهيد، أو المعروض في برنامج تنصيب BIOS، ثم زيارة موقع الشركة المصنعة للجهاز؛ للبحث عن التحديثات الجديدة.

 

يعتبر هذا الحل هو الأمثل عندما يُراد تسريع الجهاز؛ وذلك من خلال إزالة نظام التشغيل المُثبّت على الكمبيوتر، ثم إعادة تنزيله مرة أخرى، ومع أن هذا الخيار مثالي لتسريع الجهاز، إلا أنه يوضع في آخر قائمة الاقتراحات التي تُقدّم لزيادة سرعة الجهاز.