"من هو زاكرياس يانسن
ما لا تعرفه عن زاكرياس يانسن
وفاة زاكرياس يانسن
من هو زاكرياس يانسن؟



زاكرياس يانسن، عالماً ومُخترعاً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.



تُشير بعض الدراسات إلى أنّ زاكرياس يانسن ولد في عام “1580” للميلاد، في حين أنّ دراسات أخرى ذكرت أنّه ولد في عام “1885” للميلاد، حيث ولد في مدينة لاهاي الواقعة غرب هولندا التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان زاكرياس يانسن ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.



ما لا تعرفه عن زاكرياس يانسن:



اشتهر زاكرياس يانسن بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.



تولى زاكرياس يانسن العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته بائعاً مُتجولاً حتى يتمكّن من تأمين احتياجاته الأساسية، وبعد أن نجح في دراساته وتفوق بها لجأ إلى العمل في صناعة كل ما هو جديد ظهر ذلك من خلال قيامه بصناعة النظارات حيث استمر في هذه المهنة حتى وفاته، كما أنّه استطاع أن يُحقق شهرةً عالمية نتيجة هذه الابتكارات والصناعات.




إضافةً إلى ذلك فقد كان زاكرياس يانسن واحداً من أهم العلماء الذين قدّموا ابتكاراتٍ عظيمة أفادت البشرية جمّة، كما أنّه كان أول من قام باختراع التلسكوب البصري الخاص بجمع وتركيز الضوء في مكانٍ واحد، إلى جانب ذلك وحسب ما ورد في بعض الروايات فقد نُسب إليه اختراع المجهر الضوئي الذي يعتمد في مبدأ عمله على استخدام العدسات والضوء المرئي لتكبير الصورة.



وفاة زاكرياس يانسن:



بعد حياةٍ مليئة بالنجاحات والإختراعات بدأ صحة زاكرياس تدهور شيئاً فشيئاً؛ الأمر الذي جعله يتوقف عن أعماله حتى توفي في مدينة أمستردام وذلك في حوالي عام “1638” للميلاد.



"