يعمل الحاسوب بسرعة هائلة فيمكنه إجراء عملية حسابية تستغرق ساعات لإتمامها ومعالجتها خلال ثوانٍ، حيث يجري ملايين الأوامر وأكثر في ثانية واحدة، ويتمّ قياس سرعته بالميكروثانية (10-6 جزء من الثانية) أو بالنانوثانية (10-9) جزء من الثانية.

 

يتميز الحاسوب بامتلاكه درجة دقة عالية، بحيث يستطيع إجراء الكثير من الحسابات دون الوقوع في الأخطاء، والعمل لساعات طويلة دون ملاحظة أي خطأ، بحيث يعطي نفس الدقة حتى لو أجرى الملايين من العمليات الحسابية، وبسبب هذه الإمكانيات تفوّق الحاسوب على البشر في الأعمال الروتينية. ولكن يشار إلى أنه قد يخطئ بعض العاملين على هذه الأجهزة في كيفية إدخال البيانات الأمر الذي يؤدي إلى وجود بعض الأخطاء.

 

أدى التقدّم في صناعة الحواسيب وتكنولوجيا البرمجيات إلى انخفاض تكلفة شراء الحواسيب، حيث دخلت الحواسيب إلى المستشفيات والقطاعات الحكومية والخاصة والشركات، الأمر الذي أدى إلى تصغير حجم الحاسوب وتقليل كلفته ليصبح في متناول يد الجميع.

 

هناك العديد من الخصائص التي يمتلكها جهاز الحاسوب، منها:

 

تعددية الأعمال: يستطيع الحاسوب أداء أعمال مختلفة، حيث يمكن العمل على تحضير بيانات الرواتب، وثمّ استخدامه لإدارة المخزون أو لتحضير فواتير الكهرباء.

تخزين المعلومات: يستطيع الحاسوب تخزين أيّ كمية من المعلومات والبيانات، فيخزن المعلومات ويستدعيها في حال طلبها مهما طالت مدة تخزينها، حيث يعتمد ذلك على مقدار البيانات المراد تخزينها في الحاسوب ووقت استردادها.

تنفيذ الأوامر: لا يستطيع الحاسوب أداء أي مهمة دون إعطائه أوامر من قبل المستخدم.

سهولة الاستخدام: يعدّ العمل على الحاسوب أمراً سهلاً، وذلك بسبب وجود أنظمة المساعدة على العمل عبر الإنترنت، بالإضافة إلى واجهات المستخدم الرسومية (Graphical user interfaces).