حملة شيمونوسيكي

الكاتب: سامي -
حملة شيمونوسيكي
"حملة شيمونوسيكي

حملة شيمونوسيكي: هي مجموعة من الصراعات العسكرية التي قامت في عام 1683 ميلادي؛ ولك من أجل السيطرة على مضيق شيمونوسيكي، وكان ذلك الصراع بين القوات البحرية لقوات الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وبريطانيا وفرنسا ضد النظام الإقطاعي في اليابان نظام تشوشو، وقام الصراع على سواحل شيمونوسيكي اليابانية وانتهى في عام 1864 ميلادي.

 

حملة شيمونوسيكي

 

حاول شوغونية توكوغاوا الحصول على رضاء الشعب من أجل الوصول |إلى سلام داخلي في داخل الأراضي الواقعة تحت حكمهم، وعلى الرغم من ذلك بقي الاقطاعيين في اليابان يشعرون بالسوء؛ وذلك بسبب سيطرة الشوغون على التجارة الخارجية، بدأت دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بالغضب والدخول في صراع ضد الإمبراطور كوميه وذلك بعد قيامه بكسر قواعد الإمبراطورية والتي كانت تتماشى مع القوانين التجارية التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وخروج الإمبراطورية عن سيطرتهم.

 

خلال فترة حكم الداي ميموري تاكاشيما حاولت قبيلة تشوتشو اتباع عدة أمور من أجل إخراج الأجانب من أراضيهم، وأطلقوا عدة إنذارات من أجل إخراجهم وقالوا لهم بأنّهم سوف يطلقون عليهم النار إنّ لم يخرجوا وسوف يتم تدمير كافة سفنهم التي كانت تمر عبر الممر الواقع بين جزيرة كيوشو وجزيرة هونشو، وقبل تصاعد الصراع بين الأطراف أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية وزير الخارجية الخاص بها إلى اليابان وطلبت منهم التراجع عن القرارات التي تم اتخاذها بحقهم، وقالت اليابان إنّها لا تريد منهم سوى الخروج من أراضيها دون الخوض بصراعات.

 

قامت قبيلة تشوشو بتجهيز المدافع والقذائف، كما قامت بإحضار الأسلحة الحديثة ومجموعة من السفن الحربية التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لليابان، في عام 1863 ميلادي تم إصدار أوامر بطرد البرابرة، وتحركت السفن التجارية الأمريكية ورأسا في ممر شيمونوسيكي وتم اعتراضهم من قِبل قوات المتمردين، وأطلقت السفن الأمريكية صفارات بضرورة خروج البرابرة من الميناء وذلك تحاشياً لحدوث أعمال قتالية.

 

بدأت بعد ذلك الصراعات بين القوات الأمريكية وخلال تلك الحملة تعرضت القوات الأمريكية للكثير من الخسائر، أرسلت فرنسا قواتها العسكرية وطلبت من اليابان قبل دخولها في الحرب أنّ يتم إنهاء الصراعات البحرية الواقعة وأنّ اليابان لا يمكنها الدخول في صراعات وانتهى الصراع في عام 1864 ميلادي.

 

"
شارك المقالة:
213 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook