حصار كنين

الكاتب: سامي -
حصار كنين
أحداث حصار كنين:
ما بعد حصار كنين:

أحداث حصار كنين:



حصار Knin (الكرواتية: Opsada Knina) كان حصارًا لمدينة (Knin)، عاصمة مملكة كرواتيا، من قبل الإمبراطوريّة العثمانيّة، بعد محاولتين فاشلتين في (1513) و (1514)، وضعت القوات العثمانيّة بقيادة غازي هوسريف بك، سانجاك باي (حاكم) سنجق البوسنة، الحصار النهائي لقلعة كنين في مايو(1522).



كان النبيل الكرواتي (ميهاجلو فويكوفيتش) قائد دفاع كنين، لم يكن لديه سوى حامية صغيرة في ذلك الوقت، لم يستطع الاستمرار بالغارات والقتال، استسلمت القلعة في (28) مايو مقابل إطلاق سراح رجاله وسكان المدينة، دخل العثمانيّون المدينة في اليوم التالي، وقد سُجن الكرواتي بان إيفان كارلوفيتش، الذي كان يستعد لجهود إغاثة لمساعدة كنين المحاصرة، فويكوفيتش بسبب استسلامه للمدينة.



بعد فترة وجيزة من القبض عليه، جعل العثمانيّون كنين مركز سانجاك ليكا-كركا، في أوائل القرن السادس عشر، كانت حدود مملكة كرواتيا نحو الإمبراطوريّة العثمانيّة تحت حراسة ستة حصون رئيسية.


ما بعد حصار كنين:



بعد سماع مصير كنين، فر مواطنو سكرادين القريبين وتركوا البلدة دون حماية، والتي أخذها العثمانيّون بسهولة، كان كارلوفيتش في ذلك الوقت موجودًا في توبوسكو، لذا وصلت المعلومات حول فقدان كنين وسكرادين مع تأخير كبير.


بعد غزو كنين، انتقل العثمانيّون نحو كليس، وهي قلعة مهمة أُخرى في كرواتيا، كانت الحامية في قلعة كليس تضم حوالي (300) جندي، بدأ الحصار العثماني في (3) يونيو واستمر حتى (18) يونيو.



كانت الحامية قوية بما يكفي لصد هجمات رجال هوسريف بك، الذين اضطروا إلى كسر الحصار وسحب قواته، كان إيفان كارلوفيتش غاضبًا من ميهاجلو فويكوفيتش لاستسلامه كنين، وكان فويكوفيتش قد اعتقل وأرسل إلى سجن في أودبينا.



ألغى كارلوفيتش مقعد فويكوفيتش، بلدة كلوكوي التهم (Juraj II) و (Matija II (Frankopan استولوا على (Kloko?)، حيث وجدوا الذخيرة والمدافع التي كانت تهدف إلى تعزيز دفاعات كنين.


كان سقوط مدينة كنين بمثابة صدمة كبيرة لكرواتيا، وتعني خسارتها سقوط الجزء الجنوبي بأكمله من المملكة تقريبًا، تولى بيهاتش الآن الدور القيادي في دفاعات كرواتيا جنوب نهر سافا.



تحت الحكم العثماني، انتقل سكان فلاخ من الأراضي العثمانيّة الأخرى إلى كنين والمنطقة، أسَّسوا مستوطنات الرعي الجديد وشاركوا كمرتزقة في الجيوش العثمانيّة، قاتل بعض الفلاش على جانب أوسكوك، وهم جنود غير نظاميين خاضوا حرب عصابات ضد الدولة العثمانية والبندقية.




شارك المقالة:
123 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook