جاك كاسيني

الكاتب: سامي -
جاك كاسيني
"ما لا تعرفه عن جاك كاسيني
ما لا تعرفه عن جاك كاسيني:



جاك كاسيني؛ كان عالماً وفيزيائياً ورياضياتياً وفلكياً معروفاً، اشتهر في زمانه في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، إلى جانب ابتكاراته واختراعاته التي ساهمت في اشتهاره وتقدمه، كما أنها كانت السبب وراء تطور وازدهار مدينته، توفي جاك كاسيني في مدينة كليرمون وذلك في السادس عشر من شهر أبريل لعام “1756” للميلاد وهو في التاسعة والسبعين من عمره.



ولد جاك كاسيني في الثامن عشر من شهر فبراير لعام “1677” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة باريس التي نشأ وترعرع فيها، كما أن أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان جاك كاسيني ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها في ذلك الزمان فقد كان والده واحداً من أشهر العلماء الفلكيين؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً عملية في سن مبكرة.



اشتهر جاك كاسيني بكثرة سفره وتنقله، حيث يُقال أنه زار معظم مناطق ودول العالم؛ وذلك رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً ضخماً يُمكنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطور علومه وثقافته، إضافةً إلى ذلك فقد تمكّن جاك كاسيني من خلال سفراته تلك بأن يلتقي مع أشهر العلماء والفلكيين الذين بزغوا في تلك العصور، حيث تعلم منهم وتأثر بأشرهم.



تولّى جاك كاسيني العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء تطوره وتقدّمه، عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في أشهر الجامعات، إضافةً إلى عمله في واحد من أهم وأشهر المراصد الفلكية والذي عُرف باسم مرصد باريس، إلى جانب ذلك فقد عُرف عن جاك كاسيني أنه كان عضواً في العديد من الجمعيات والأكاديميات، حيث كان عضواً رئيسياً في الجمعية الملكية التي تعنى بنشر العلم، إلى جانب عضويته في كل من الأكاديمية الفرنسية للعلوم والأكاديمية البروسية للعلوم والمعروفة حالياً بأكاديمية لندن.



تركزت اهتمامات ودراسات جاك ماكسيني على تعلُّم كل ما يتعلق بعلوم الفلك ومجالاته، إلى جانب اهتمامه في تعلُّم كل من علوم الطبيعة والأرض والجغرافيا وغيرها الكثير من العلوم.



حصل جاك ماكسيني كغيره من العلماء على العديد من الجوائز والتكريمات، كانت من أهمها حصوله على جائزة الزمالة في الجمعية الملكية، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة؛ وذلك تقديراً له على ما بذله من جهود وتضحيات في سبيل إيصال علومه ومعارفه.



"
شارك المقالة:
481 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook