السيارات – تصدرت ولاية كاليفورنيا عناوين الصحف العالمية في سبتمبر الماضي عندما أعلنت عن خطة جريئة وربما مثيرة للجدل لحظر مبيعات السيارات الجديدة ذات محركات الاحتراق بحلول عام 2035. ووقع الحاكم غافن نيوسوم الأمر التنفيذي على غطاء محرك السيارة فورد موستانج ماك إي. ولعقود من الزمان ، أصدرت كاليفورنيا قوانين بيئية أكثر صرامة مما دعت إليه وكالة حماية البيئة ، مما أثار استياء بعض شركات صناعة السيارات.

وبعد شهر واحد فقط من إعلان الحظر في ولاية كاليفورنيا ، أعلنت نيوجيرسي عن خطة مماثلة تدعو أيضًا إلى خفض انبعاثات الولاية بنسبة 80? بحلول عام 2050. والآن ، انضمت ولاية ثالثة إلى القائمة حيث أعلنت ماساتشوستس أنها ستحظر أيضًا مبيعات السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2035.

وأصدر الحاكم تشارلي بيكر للتو خارطة طريق 2050 لإزالة الكربون والتي تتضمن خفض انبعاثات سيارات الركاب حيث إن 27 بالمائة من الانبعاثات على مستوى الولاية ناتجة مباشرة عن مركبات الركاب الخفيفة. والهدف النهائي هو الوصول إلى صافي انبعاثات الوقود الأحفوري إلى صفر بحلول عام 2050. وبطبيعة الحال ، فإن البنية التحتية اللازمة للسيارات الكهربائية ليست على وشك أن تكون جاهزة ، ولكن خطة بيكر تتضمن توسيع البنية التحتية للشحن العام في الولاية ، لذا لن يكون ذلك مشكلة للسائقين الذين ليس لديهم مكان خاص لشحن سيارتهم كل ليلة.

ومن المتوقع أن يستمر اتجاه حظر مبيعات محركات الاحتراق في التوسع في السنوات القليلة القادمة. ومن المهم أيضًا ملاحظة أن حظر ماساتشوستس ، مثل كاليفورنيا ونيوجيرسي ، لا يحظر تمامًا ملكية المركبات التي تعمل بالبنزين ، ولن يمنع المبيعات في سوق السيارات المستعملة بينما سينطبق القرار بصرامة على المركبات الجديدة فقط. ومع تولي الرئيس المنتخب بايدن منصبه في وقت لاحق من هذا الشهر ، من المتوقع أن تشرع الدولة في خطة أوسع ليس فقط لزيادة استخدام المركبات الكهربائية في كل من المجالين العام والخاص ، ولكن أيضًا إرساء الأساس لإجراء إصلاح كبير لوسائل النقل بأكملها .