بينما يقرر أغنى رجل في العالم الملياردير صاحب تويتر إيلون ماسك صراع في حلبة مع مارك زوكربيرج صاحب شركة ميتا، ننظر في المواجهة الحقيقية في عالم البيزنس بين الاثنين قبل المواجهة البدنية المحتملة، نسبة لامتلاك ماسك لصافي ثروة يزيد عن ضعف ما يملكه زوكربيرج، فقد أثبت ماسك أنه لا يمكن المساس به على ما يبدو باعتباره أغنى رجل في العالم.
وفقا لما ذكره موقع business insider، استعاد الرئيس التنفيذي لشركة تويتر اللقب باعتباره أغنى شخص في العالم مؤخرا، بعد أن أطاح برئيس شركة السلع الفاخرة العملاقة LVMH برنارد أرنو من الصدارة في وقت سابق من هذا الشهر، مستمدًا معظم ثروته من الأسهم في Tesla، فإن ارتفاع قيمة شركة السيارات الكهربائية في وقت سابق من هذا الشهر يبقيه متقدمًا بقوة على زوكربيرج.
ميتا مقابل تويتر
تولى ماسك السيطرة على عملاق وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي، وشهد حتى الآن ارتفاعات وانخفاضات في إدارة الموقع الذي يضم حوالي 353 مليون مستخدم سنويًا، وحتى الآن، تعامل مع أزمة التوظيف بعد أن تم تسريح 3700 عامل في غضون أيام قليلة من تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي.
ودافع ماسك عن عمليات التسريح قائلاً إنه لا خيار أمامه عندما كانت الشركة تخسر 4 ملايين دولار في اليوم.
أظهر تقييم لموقع التواصل الاجتماعي أن شركة تويتر تعانى وفقدت ثلث قيمتها منذ توليه المنصب.
من ناحية أخرى، فإن ميتا، التي تضم مواقع مثل Facebook وInstagram، تفتخر بمستخدميها الشهريين العالميين الذين يبلغ مجموعهم أكثر من 3.7 مليار، أكثر بكثير من مستويات تويتر.
في حين عانت شركة ميتا، التي كانت تُعرف سابقًا باسم Facebook، من انخفاض كبير في الأسهم عندما تم الإعلان عنها لأول مرة وتمر بمرحلة انتقالية صعبة، إلا أنها ظلت مصدر قوة لوسائل التواصل الاجتماعي.
ولعل على هذه الجبهة، يعد زوكربيرج، المسؤول إلى حد كبير عن نمو وسائل التواصل الاجتماعي من خلال موقعه Facebook، فائزًا واضحًا.
تعد واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم وهي من بين أكبر عشر شركات مساهمة عامة في الولايات المتحدة، مع أكثر من 77000 موظف اعتبارًا من مارس من هذا العام، وتعد واحدة من أكبر خمس شركات تكنولوجيا أمريكية إلى جانب Google وAmazon و Apple وMicrosoft.
