"قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر أن الحكومة الصينية طلبت من مجموعة علي بابا القابضة المحدودة التخلص من أصولها الإعلامية.
 
وقال التقرير الذى نقلته رويترز عن الصحيفة، إن المناقشات بشأن هذه المسألة قد عقدت منذ أوائل هذا العام، مضيفًا أن المسئولين صُدموا من مدى اتساع المصالح الإعلامية لشركة علي بابا.
 
وتمتلك الشركة التي يتمثل نشاطها الأساسي في البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، حصصًا في منصة Weibo الشبيهة بتويتر والعديد من المنافذ الإخبارية بما في ذلك South China Morning Post في هونج كونج.
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن مثل هذا التأثير يُنظر إليه على أنه يشكل تحديات خطيرة للحزب الشيوعي الصيني وجهازه الدعائي القوي.
 
ولم ترد علي بابا على الفور على طلب رويترز للتعليق.
 
وفي رسالة إلى موظفي ساوث تشاينا مورنينج بوست قالت رويترز إنها اطلعت عليها، قال الرئيس التنفيذي للصحيفة جاري ليو إن ""التزام علي بابا تجاه SCMP لا يزال دون تغيير ويواصل دعم مهمتنا وأهدافنا التجارية"".
 
 

"