"حذرت الحكومة الأمريكية من أن صاروخ Long March 5B الصينى، الذي خرج عن السيطرة ويبلغ وزنه 21 طنا، من المتوقع أن يعود إلى الأرض يوم السبت الموافق 8 مايو، وربما يصيب منطقة مأهولة، وكشف متحدث باسم وزارة الدفاع عن تاريخ عودته المتوقعة إلى الغلاف الجوي للأرض، لكنه قال إن نقطة دخوله الدقيقة لا يمكن تحديدها حاليًا.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة ""ديلى ميل"" البريطانية، أضاف المتحدث أنه يتم نشر تحديثات يومية لموقعه على Space Track، وستقدم الحكومة معلومات إضافية عندما تصبح متاحة.
 
اكتشفت متتبعات الأقمار الصناعية الأخرى أيضًا جسم الصاروخ الذي يبلغ طوله 100 قدم وعرضه 16 قدمًا، والمعروف الآن باسم ""2021-035B""، ويسير بسرعة تزيد عن أربعة أميال في الثانية، وهى سرعة كافية للدوران حول الأرض في أقل من ساعتين.
 
كان صاروخ لونج مارش 5B مسئولاً عن إرسال Tianhe، أول وحدة لمحطة الفضاء الصينية القادمة، إلى المدار الأسبوع الماضي، وتم إطلاق Tianhe من مركز Wenchang لإطلاق الفضاء في هاينان، الصين على متن صاروخ Long March 5B، أكبر صاروخ حامل في الصين، يوم الخميس الماضى.
 
قال جوناثان ماكدويل، عالم الفلك في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية: ""من المحتمل ألا يكون الأمر جيدًا""، مضيفا ""المرحلة الأساسية للصاروخ، وهي أساسًا العمود الفقري للصاروخ، ستعود إلى الغلاف الجوي للأرض ""بشكل غير متحكم فيه"".
 
وأخبر SpaceNews أن طريقها يأخذها إلى خط عرض تقريبًا مع نيويورك ومدريد، وإلى أقصى الجنوب مثل جنوب تشيلي وويلينجتون، نيوزيلندا.
 
ويمكن أن يهبط في أي مكان في هذا النطاق، على الرغم من أنه من المأمول أن يحترق معظمه في الغلاف الجوي قبل أن يضرب الأرض.
 
كما أن الحطام يمكن أن يضرب المحيطات أو المناطق غير المأهولة، لكن يبقى خطر الضرر الذي يلحق بالأشخاص أو الممتلكات.
 
ولاحظ متتبعو الحطام الفضائي أنه يتحرك ببطء وبشكل غير متوقع إلى الأرض خلال الأيام القليلة الماضية، وستكون إعادة دخول المركبة واحدة من أكبر عمليات الهبوط غير المتحكم فيه على الإطلاق.

"