"وقع حاكم فلوريدا رون ديسانتيس على مشروع قانون يجرد شركة والت ديزني من وضعها الضريبي الخاص في منطقة أورلاندو. يُنظر إلى هذه الخطوة على نطاق واسع على أنها انتقام من ديزني لانتقادها لقانون الدولة ، وهو الموقف الذي استاء منه DeSantis حسبما نقل موقع ذا فيرج.
 
اعتذر الرئيس التنفيذي لشركة ديزنى Bob Chapek ، الشهر الماضي للموظفين الذين احتجوا على ما اعتبروه فشلًا من جانب الشركة في دعم المجتمع. ثم أصدرت ديزني بيانًا صحفيًا قالت فيه ""إن هدفها كشركة هو إلغاء هذا القانون من قبل السلطة التشريعية أو إبطاله في المحاكم ، وسنظل ملتزمين بدعم المنظمات الوطنية والولائية التي تعمل على تحقيق ذلك"". 
 
قال ديسانتيس إنه ""ليس مرتاحًا لوجود هذا النوع من الأجندة للحصول على معاملة خاصة في ولايتي"" ، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، يمنع قانون حقوق الوالدين في التعليم - اسمه الرسمي - معلمي فلوريدا من التحدث عن ""التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية"" مع الطلاب في صفوف معينة ويسمح للآباء بمقاضاة المناطق التعليمية إذا ذكر المعلم الموضوعات.
 
اتخذ المجلس التشريعي الذي يسيطر عليه الجمهوريون في فلوريدا إجراءً سريعًا بشأن الإجراء لإنهاء الوضع الضريبي الخاص لشركة ديزني ، مع تصويت مجلس الولاية يوم الخميس 68-38 ، بعد تصويت 23 إلى 16 للموافقة عليه في مجلس شيوخ الولاية.
 
 يحل القانون بشكل فعال أي مناطق ضريبية خاصة في فلوريدا تم إنشاؤها منذ عام 1968 ، بما في ذلك منطقة Reedy Creek Improvement District التي سيطرت عليها ديزنى لمدة 55 عامًا.
وسمح للشركة بالسيطرة على القرارات الخاصة بممتلكاتها العقارية في المنطقة والتي تضم أربعة حدائق ترفيهية وحديقتين مائيتين ومتاجر ومطاعم ومجمع رياضي وفنادق.
من المحتمل أن تنتمي مسؤولية ريدي كريك إلى مقاطعات أورانج وأوسولا ، بما في ذلك ما يقرب من مليار دولار من سندات السندات طويلة الأجل.

"