"يستعد رائد الفضاء الفرنسى توماس بيسكيه، لرحلته الثانية إلى محطة الفضاء الدولية، على متن المركبة الفضائية الأمريكية ""سبيس إكس""، وقبل الإنطلاق، فضل المسؤولون أن يتلقى ""بيسكيه"" لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا قبل توجهه الى محطة الفضاء الدولية، تجنبا لنقل الفيروس لها، وذلك وفقا لما نقله موقع ""يورو نيوز"".

 

وذهب ""بيسكيه"" فى رحلة سابقة إلى محطة الفضاء الدولية، على متن مركبة ""سويوز-3"" الروسية، والتي انطلقت من قاعدة ""بايكونور"" الفضائية في نوفمبر 2016، وعاد إلى الأرض عام 2017 بعد أن أمضى 197 يوماً على متن المحطة.

 

وعلى جانب آخر، تعتزم الصين في العامين المقبلين، إرسال 12 رائدا إلى الفضاء، حيث أعلن نائب مدير البرنامج الصيني للرحلات الفضائية المأهولة ورائد الفضاء الصيني الأول، جان لي واي، على هامش الدورة الرابعة للمجلس الاستشاري السياسي الصيني أن رواد الفضاء كلهم سيتم إشراكهم في عملية إنشاء محطة الفضاء الصينية المدارية القومية.

 

ووفقا لما ذكره موقع ""RT""، قال:"" ننوي أن نحقق العام الجاري 11 بعثة فضائية، بما في ذلك إطلاق وحدة أساسية فضائية ومركبة اختبارية مأهولة ونأمل أن ينضم إلى فريق رواد الفضاء عدد أكبر من الشباب الذين ستفتح أمامهم آفاق للقيام برحلات فضائية في المستقبل"".

 

المحطة المدارية الصينية ""تيانجون"" (القصر السماوي) سيتم إنشاؤها على ارتفاع يتراوح بين 340 و450 كلم فوق سطح الأرض، ويتوقع أن تعمل خلال فترة تزيد عن 10 أعوام.

 

وستشكل وحدة ""تانهة"" الرئيسية أساسا للمحطة والتي سيلتحم بجنبيها مختبران لتكتسب شكل حرف T اللاتيني. وسيكون بمقدور المحطة استقبال 3 رواد واستضافة 6 رواد في حال استبدال أفراد طاقمها. وسيبلغ وزن المحطة الكلي 106 أطنان.

 

وتخطط الصين لأن تحقق العام الجاري 11 بعثة فضائية لإتمام عملية إنشائها، بما في ذلك إطلاق مركبتين مأهولتين وعدد من الشاحنات الفضائية، ويتوقع أن تختتم عملية إنشاء المحطة الفضائية الصينية عام 2022.

 

وكانت وسائل الإعلام الصينية قد أفادت في وقت سابق بأن المحطة الفضائية الصينية ستستضيف كذلك طواقم دولية.

 

 


"