مرت تسلا بشهر صعب هو سبتمبر ، ولا يبدو أن شهر أكتوبر سيكون أفضل بكثير. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، حققت الشركة مبيعات قوية في الربع الثالث من العام ، لكن هذه الأخبار لن تطغى بلا شك على معارك تسلا القضائية في الصين وفي أمريكا.

وكانت تسلا المدعى عليها في دعوى قضائية تدعي أنها خلقت بيئة عمل معادية. وتم رفع دعوى على الشركة المصنعة من قبل أوين دياز ، مشغل المصاعد الذي عمل في الشركة بين يونيو 2015 ومايو 2016. وحكمت هيئة المحلفين لصالح المدعي وأمرت تسلا بدفع مبلغ 137 مليون دولار لدياز كتعويض.

ومنحت هيئة المحلفين دياز 6.9 مليون دولار تعويض عما تعرض له بسبب الاضطراب العاطفي و 130 مليون دولار كتعويضات عقابية. وبالنسبة لأولئك الذين ليسوا على دراية بالمصطلحات القانونية ، فإن الأضرار العقابية هي في الأساس تحذير للشركات الأخرى التي قد تكون مذنبة بنفس الانتهاكات.

وفي الدعوى القضائية ، زعم دياز أن تسلا خلقت بيئة عمل معادية في مصنعها في فريمونت. وادعى تعرضه لمضايقات عنصرية يومية . وادعى كذلك أن العمال تعرضوا لهذه الإهانات دون تدخل من المشرفين. وتحدثت قناة سي إن بي سي مع محامي دياز ، الذي ذكر أنه تم اهانة العمال السود ومطالبتهم “بالعودة إلى إفريقيا”. كما توجد مزاعم بوجود كتابات عنصرية في الحمامات.

ومن المحتمل أن تستأنف تسلا الحكم نظرًا لأن هذا هو أسلوب عملها. ولم تصدر الشركة بيانًا بعد. وكانت استراتيجية تسلا في المحكمة هي شطب شهادة شاهد خبير ، وادعاء أن دياز لم يكن موظفًا تقنيًا. وكان دياز عاملًا متعاقدًا تم تعيينه عبر شركة توظيف تابعة لجهة خارجية في عام 2015. كما ستواجه تسلا دعوى تمييز أخرى في مقاطعة ألاميدا في كاليفورنيا.