"أوروبا في القرون الوسطى:

إن اسم القارة الأوروبية مشتق من اسم الأميرة الفينيقية “يورويا”، والتي تم خطفها من قِبل “زيوس آلهة السماء عند اليونان“، والتي تم خطفها على ظهر ثور، وأخذها على جزيرة كريت اليونانية، وبعد عملية الخطف للأميرة “يورويا”، وتم تسمية اليونان باسم يورويا، وفي عام 500 قبل الميلاد، وتم تسمية مناطق شمال اليونان باسم الأميرة يورويا.



أوروبا في القرون الوسطى:



كانت هناك فترة من تاريخ أوروبا الغربية، وهي فترة بين العصور القديمة والعصور الحديثة وقبل العصور الوسطى، والتي كانت تسمى بالعصور المضلمة، فكانت فيها أوروبا الغربية تابعة للإمبراطورية الرومانية، وبعد انتهاء العصور الوسطى اشتملت أوروبا على ما عرف بالإمبراطورية الرومانية المقدسة، حيث كانت تضم إنجلترا وفرنسا وعلى عدد من الدول الصغيرة، وقد امتدت تلك الفترة منذ القرن الخامس ميلادي، حتى الفرن الحادي عشر ميلادي، وسُمّيت هذه الفترة بالعصور المظلمة؛ بسبب انحطاط المستوى الثقافي والتعليمي في تلك الفترة.


وتعتبر قارة أوروبا من القارات الحافلة بالتاريخ والأحداث، والتغيرات الاجتماعية والصراعات، وتقول الدراسات أن القارة الأوروبية يعود تاريخها إلى قبل ثمانية ألف سنة، حيث تم وجود آثار في جزيرة إيطاليا، تعود إلى ذلك التاريخ، وكما تقول الدراسات أن الحضارة في القارة تنسب إلى اليونان القديمة، كما قام الإمبراطورية الرومانية في القارة الأوروبية، وذلك قبل انهيارها في القرن الخامس ميلادي، وكما كان لعصر الهجرات أو ما يسمى بالغزاوات البربرية، التي كانت فترة هجرة مكثفة من الشعوب للقارة الأوروبية، وذلك في عام 800 أثناء الميلاد، أثناء فترة انتقال من العصور القديمة إلى العصور الوسطى، دور كبير في تكوين حضارة وثقافة القارة الأوروبية، حيث كان يتم هجرة مجموعة من القبائل الجرمانية، مثل القوطيون والأنجل والوندال والساكسون الفريسيون والسوييون والترك والمغول.



وبعد دخول أوروبا عصر النهضة الجديدة، ودخولها بالاسكتشاف، واهتمامها بالعلوم الإنسانية والتطبيقة، فقد كانت دولة البرتغال أول دولة أوروبية قامت بالاكتسشاف، ومن ثم تلها دولة إسبانيا ودولة فرنسا والمملكة المتحدة، ومن ثم قامت تلك الدول بالاستعمار للعديد من الدول في القارة الأمريكية وقارة آسيا، وقد كانت أوروبا في ذلك الوقت تسعى إلى بث أفكار الديمقراطية وتطبيقها، ومن ثم بدأث الشعوب الأوروبية المناداة بالمساواة الفردية والحرية، وقد تم بعدها قيام الثورة الفرنسية، التي أدت إلى بث أفكار الثورة بين الأوروبيين.



"