تأثير كورونا على الاقتصاد العالمي

الكاتب: سامي -
تأثير كورونا على الاقتصاد العالمي
"أبرز مؤثرات فيروس كورونا على الاقتصاد:
تأثير كورونا على السياحة:
التأخير في القطاع الإنتاجي:
تأثير العرض والطلب على السلع:
حدوث نقص في الميزانية المالية للدولة:
مشاكل توريد النفط:
أبرز الأعمال التي قامت بها الحكومات لمواجهة الكورونا:
الإجراءات التي اتخذتها البنوك المركزية في الأزمات العالمية:

الكورونا فيروس عالمي يجتاح العالم بأسره من الغرب إلى الشرق، فهو يُعَدّ من أحد أبرز وأهم الأزمات التي واجهت الاقتصاد؛ التي أدَّت إلى حدوث انهيار غير مسبوق في سوق المال والنفط.



أبرز مؤثرات فيروس كورونا على الاقتصاد:



غالباً ما تؤثر الأزمات العالمية على الاقتصاد، فهو يتأثر بالعوامل المختلفة والظروف التي تمرّ بها البلد. ومن واقع الحال يؤثر فيروس الكورونا على الاقتصاد؛ بسبب الإجراءات التي اتخذتها الدول لوقف الرحلات وحضر التجوّل بين دول العالم. وعملت الدول على وقف حركة الطيران بينهما.
ومن أبرز القطاعات التي تأثرت ما يلي:



تأثير كورونا على السياحة:



يمكننا القول أنّ القطاع السياحي تعطَّل بنسبة 99%، فهناك العديد من الدول تعتمد على السياحة في المقام الأول لإيراداتها. ونظراً لانتشار الفيروس ووقف السفر بين الدول تخوَّف الأفراد من القيام بالرحلات السياحية؛ الأمر الذي يؤدي إلى تزعزع ميزانية الدول التي تعتمد على القطاع السياحي في إيراداتها.



التأخير في القطاع الإنتاجي:



بدايةً ظهر الفيروس في غالبية الدول المتقدمة والتي تعتمد على الإنتاجية والصناعة؛ مثل الصين واليابان، حيث انشغلت الصين ببناء مستشفيات طبية لمواجهة الكورونا. ونتيجة لذلك انشغلت عن إنتاج وتصنيع السلع التي كانت تستخدم للتصدير؛ الأمر الذي أدَّى إلى تعطّل حركة إنتاجها بنسبة 75%.



تأثير العرض والطلب على السلع:



نتيجة لانتشار الفيروس فرضت بعض الدول سياسة حضر التجوّل؛ الأمر الذي أدى إلى حدوث الكساد في الكثير من السلع، أيضاً قلّ الطلب على بعض الخدمات والسلع المقدمة مثل المطاعم؛ نتيجة لشعور الأفراد بالتخوّف من الخروج من منازلهم وعدم ثقتهم بأي منتج من خارج المنزل.


وكلَّما قلّ الطلب وزاد العرض، زادت حالة الركود الاقتصادي؛ الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض القوة الشرائية للنقود وهو أمر غير مرغوب به إطلاقاً.



حدوث نقص في الميزانية المالية للدولة:



نتيجة للأعمال الوقائية والعلاجية والاحترازية التي تقوم بها الدول، أدّت إلى استهلاك مبالغ مالية غير متوقعة وخارجة عن السيطرة؛ ممّا أدى إلى زيادة في المصاريف ونقص في الإيرادات؛ الأمر الذي يؤدي إلى حدوث عجز مالي في الميزانية.



مشاكل توريد النفط:



من أبرز المشاكل التي تواجه العالم هي نقص الموارد الطبيعية والنقص في توريدها؛ مثل النفط، حيث طلبت معظم الدول كمية إضافية من النفط للسيطرة على الحالات التي سوف تمرّ بها من احتمالية الانحسار، كذلك عدم القدرة على السيطرة على الفيروس؛ الأمر الذي أدى إلى حدوث أزمات نفطية بين الدول المنتجه و"
شارك المقالة:
455 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook