"الخصائص المتوفرة في موضع مدينة القيروان: القيروان مركز الحضارة الإسلامية في المغرب وعاصمتها العلمية: 1- إنشاء مدينة القيروان: 2- بناء الجامع في مدينة القيروان: 3- استقطبت مدينة القيروان أعداداً هائلة من البربر: 4- اصطحاب زوجات أفراد الجيش: 5- الموقع الجغرافي لمدينة القيروان: 6- التجارة في مدينة القيروان: 7- القيروان العاصمة السياسية للدولة الأموية: 8- اكتساب مدينة القيروان الاحترام:
في عام 50هـ بدأت الولاية الإفريقية عهداً آخر مع عقبة بن نافع، وكان عالماً بكل ما يخص الأمور الإفريقية منذ صغر سنه، وكان يلاحظ إخلافهم للوعود وارتدادهم بكثرة، وكان يرى بأن الطريق الوحيد لكي يحافظ على أفريقيا وينشر الإسلام فيها هو بناء مدينة؛ لتكون مكاناً ليرتاح به الرحالة المسلمين، وتنطلق الجيوش للفتوحات منها، فقام ببناء مدينة القيروان وأسس جامعها.
الخصائص المتوفرة في موضع مدينة القيروان:
لا يفصل موقع القيروان ومركز القيادة العسكرية في الفسطاط أي نهر أو بحر؛ حيث تقع على الطريق البري الذي يفصل بين مصر والمغرب.
كان موقع القيروان يتوافق مع المواضع الذهنية للعرب والمتطلبات الضرورية التي يحتاجونها.
يتمتع موقع القيروان بالعديد من الإنتاجات والموارد الذاتية؛ إذ كانت تحتوي على أراضي زراعية التي تتضمن العديد من المحاصيل.
يحتوي موقع القيروان على مياه صالحة للشرب تأتي من مصدرين وهما: الأمطار؛ إذ كانوا يخزنونه في صهاريج تُسمّى بالمواجل، أما "
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.