يوجد مجموعة من التحديات التي تواجهها الطبيعة؛ بسبب التقدم العلمي في عصرنا الحالي التي قد تهدد التوازن البيئي؛ وهذا عمل على إطلاق ما يُسمّى بعملية التنمية المستدامة التي تسعى لحماية الطبيعة من هذه الأخطار ومواجهتها.
نشأة المواصفة الدولية ISO- 14000:
في سنة 1972م في عاصمة السويد مدينة ستوكهولم، تم عقد مؤتمر للأمم المتحدة لأول مرة يخصّ بيئة الإنسان. ولأن هناك علاقة بين البيئة والأعمال كانت تزداد أهميتها يوماً بيعد يوم. وكان لهذا المؤتمر مجموعة من النتائج أهمها:
أسس برنامج البيئة للأمم المتحدة واللجنة العالمية للبيئة والتنمية، حيث قامت بتحديد العلاقة بين الصناعة والإدارة البيئية.
تحديد الدعوات التي أطلقت مجموعة من المفاوضات في الجولة التي تمّت في الأرغواي للإتفاقية العامة للتجارة والتعرفة، التي تهدف إلى إيجاد المواصفات الدولية التي تتجنّب العوائق التجارية التي تقوم على أسس تعتمد على النظام البيئي، كما تعمل تعزيز وسائل الحماية البيئية في نفس الوقت.
في عام 1991م، بناءً على نتائج مؤتمر أستوكهولم، قامت منظّمة (ISO) واللجنة الدولية الكهروتقنية (IES)، ليتم تشكيل ما يُسمّى بالمجموعة الاستشارية الاستراتيجية للبيئة (SAGE)؛ حتى تقوم بعملية التقييم الحاجة إلى المواصفات الدولية التي تخص إدارة البيئة، التي تسعى لتحقق:
إنشاء المداخل العامة لإدارة البيئة التي تشبة إدارة الجودة.
العمل على تعزيز قدرة المنظّمات حتى تحقق التحسينات في الأداء البيئي. وأن يكون لديها القدرة على القياس.
لتسهّل التجارة الدولية والعمل على إزالة كل الحواجز التجارية.
في عام 1992، تم عقد مؤتمر للأمم المتحدة للتنمية والبيئة في البرازيل الذي اشتهر بقمة الأرض، حيث عمل إنشاء مناخ للعالم بشكل إيجابي وزخم سياسي؛ لتكوين نظام دولي لإدارة البيئة.
في عام 1993م، تكوّنت لجنة فنية (TC207)، التي كانت مسؤوليتها العمل على:
تطوير سلسلة المواصفات الدولية ISO 14000، التي تقوم بإدارة التأثيرات البيئية والعمل على السيطرة عليها.
العمل على تقديم مجموعة من الأدوات الشاملة، هدفها تطوير وتنفيذ وتقويم السياسات والأهداف البيئية، حيث يكون هدفها استمرار المعالجة للمشاكل البيئية من "
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
