يعود تاريخ الصراعات بين كمبوديا وتايلاند على الحدود إلى القرن الحادي عشر ميلادي وكان سبب الصراع على جبال دانغريك الموجودة في أراضي كمبوديا الشمالية وعلى اراضي كانثارالاك الموجودة في الأراضي الشمالية الشرقية من تايلاند، وعاد الصراع من جديد بين الدولتين في عام 2008 ميلادي ويعد ذلك الصراع من آخر الصراعات التي قامت بين تايلاند وكمبوديا.
النزاع الحدودي الكمبودي التايلاندي
قامت المحكمة الدولية مطالبة تايلاند الخروج من الأراضي الكمبودية وتم اتهامها بأنّها في عام 1962 ميلادي قد قامت بالتعدي على الحدود الكمبودية، الأمر الذي دفع كمبوديا إلى إرسال جنودها إلى الأراضي التايلاندية، وتم الطلب من كلا الدولتين بسحب الجنود وتم تدخل عدد من دول جنوب شرق آسيا وتم إرسال مراقبين دوليين لمراقبة الوضع والعمل على وقف الصراعات بين الطرفين وأنّ يتم وضع عدد من الخطط التي تساعد على عدم توسعة الصراعات بينهم وكما طلبت تايلاند مساعدة كمبوديا في الوصول إلى معبد برياه فيهير.
في عام 2013 ميلادي أصدرت محكمة العدل الدولية بأنّ القرار الذي تم إصداره في عام 1962 ميلادي والذي تم من خلاله منح كمبوديا جميع أراضي الشناخ وانسحاب الجيش التايلاندي منها، قد كان ذلك القرار بعد قرار إغلاق المدارس التايلاندية وقيام عدد من الصراعات.
قالت محكمة العدل الدولية بأنّ لها الحق في معرفة كل المعلومات بخصوص الصراع ومعرفة ما حصل في عام 1962 ميلادي، وأنّ القرار الذي تم إصداره في ذلك الوقت كان له عدد من الصفات والتي كانت تناقش سيطرة الدولتين على الحدود وأنّه لم يتم وضع الحدود بين الدولتين، أصدرت المحكمة بأنّه كمبوديا وحسب اتفاقية 1962 ميلادي تملك أراضي شنخة برياه فيهير وحسب ذلك بأنّ يجب على تايلاند لا بد لها من سحب جيشها من تلك الأراضي.
كما رفضت محكمة العدل الدولية طلب كمبوديا بحكم بنوم تراب وتم الإشارة بأنّ تلك الأراضي تابعة لتايلاند ويوجد لها معبد في تلك الأراضي، وبعد صدور أمر محكمة العدل الدولية، غادر الكثير من الشعب التايلاندي تلك الأراضي، في ذلك الوقت تعرض أخد المعابد الكمبودية إلى عملية إطلاق النار واتهمت الحكومة الكمبودية الجيش التايلاندي بتلك العملية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.