"ما هو الفرق بين نظام التشغيل دوس ونظام التشغيل ويندوز؟
أهم الفروقات بين نظام التشغيل دوس ونظام التشغيل ويندوز:
1- سهولة الاستخدام:
2- السعة المطلوبة:
3- المميزات:
5- العيوب:
6- فروق أخرى:
ما هو الفرق بين نظام التشغيل دوس ونظام التشغيل ويندوز؟




نظم التشغيل (Operating System): إن كلاً من نظامي التشغيل ويندوز ودوس عبارة عن نُظم تستعمل لتشغيل جهاز الحاسوب، وهما نظامين ضمن نُظم التشغيل المتعددة الأخرى التي تستعمل لإدارة مصادر وموارد وبرمجيات جهاز الكمبيوتر. على سبيل المثال، نظام تشغيل ماكنتوش (Operating System Macintosh)، ونظام تشغيل يونكس ( Operating System UNIX)، حيث أن كل نظام من هذه الأنظمة يتمتع بالكثير من المزايا وبه مجموعة من العيوب أيضاً.



تُقسم نظم التشغيل (Operating System) بناءاً على عدد المستخدمين، حيث يقسم إلى نظام متعدد الاستخدام و نظام أحادي الاستخدام، بينما تُقسم برامج التشغيل حسب المُستخدمين والسوفت وير إلى نظام (أحادي المستخدم أحادي المهام)، (ونظام أحادي المستخدم متعدد المهام). حيث تتمثل مهام نظم التشغيل بشكل عام في التحكم في مسار المعلومات والتحكم في وحدات الإدخال ووحدات الإخراج واكتشاف الأعطال والتحكم في وحدة الذاكرة الرئيسة (Computer memory) وأيضاً الاتصال مع المستخدمين وتحميل البرمجيات التطبيقية.



أهم الفروقات بين نظام التشغيل دوس ونظام التشغيل ويندوز:


1- سهولة الاستخدام:



يعتبر نظام التشغيل دوس (Dos) هو النظام الأقدم، الذي لم يعد يستخدم كما كان من قبل، أما عن نظام التشغيل ويندوز (Windows Operating System)، هو نظام تشغيل الأكثر استخداماً والأكثر ظهوراً، فهو يسيطر بصورة كبيرة في الوقت الحالي على عالم الحاسوب الشخصي، وربما يعود ذلك بسبب سهولة استخدامه وفهمه من قبل المبتدئين إلى حدٍ كبير الذين لا يمتلكون خبرة كافية في مجال الكمبيوتر، على عكس كل نُظم التشغيل الأخرى التي تكون في الغالب صعبة ومعقدة.



2- السعة المطلوبة:



يعتبر نظام التشغيل (DOS) نظام تشغيل مجاني، وهذا ما يميزه بشكل محدد، كما يتمتع هذا النظام بميزة إضافية تتمثل في السهولة وعدم التعقيد في عملية التشغيل، فهو لا يحتاج فيه نظام التشغيل (Doc) سوى ميجا بايت واحد فقط من أجل تفعيلة، بينما يحتاج نظام التشغيل ويندوز (Windows) إلى ميجابايت كافية من الذاكرة للعمل.



3- المميزات:



هناك مجموعة من المزايا التي يتمتع بها نظام التشغيل دوس، ومنها أنه يقوم بتأمين عملية استعمال مصادر الكمبيوتر بشكل صحيح دون الدخول في تفاصيل التقنية لجهاز الكمبيوتر؛ حيث يقوم بإدارة المستندات وتنظيم الأدلة الموجودة على القرص والملفات أيضاً دون التأثير على إدارة الأمور الأخرى، أيضًا تعتبر ميزة الاستقلالية أهم مزايا نظام التشغيل (Dos)، وأشهرها، حيث أن المستخدمون لا يتمكنون من المشاركة في هذا النوع من الأنظمة، أما عن نظام التشغيل ويندوز، فهو نظام يتوافق مع كل البرامج سواء مع برامج نظام التشغيل دوس أو أي برامج خاصة بأي إصدار ويندوز، كما يتمتع نظام التشغيل ويندوز بالسهولة فيما يتعلق بتوصيل الأجهزة الملحقة بجهاز الحاسوب، مثل الفأرة والطابعات والشاشات والتعامل معها أيضًا.



5- العيوب:



هناك عيوب لنظامي التشغيل ويندوز ودوس، حيث أن نظام التشغيل دوس مثلاً، لا يتمكن من قراءة أو تسمية أي مستند بأكثر من ثمانية حروف، كما أن معدل الخطأ الموجودة بهذا البرنامج مرتفعة بدرجة عالية جداً، إضافة إلى ذلك أن هذا النظام لا يتعرف إلا على نظام جدولة واحد، هو جدولة المستندات (FAT)، ونتيجة لذلك لا يمكنه التعرف على أقراص بسعات تتخطى (4GB)، بينما يعتبر الاستهلاك الزائد للشبكة العنكبوتية خلال عملية التحديث، وكثرة النوافذ المنبثقة، ووجود التعقيدات في لوحة التحكم (Control Panel)، أبرز عيوب نظام التشغيل ويندوز10 آخر إصدارات نظام تشغيل ويندوز (windows).



6- فروق أخرى:



يعتبر نظام التشغيل دوس (Operating System Dos)، نظام تشغيل للأوامر النصية بطريقة مباشرة، حيث تم تطويره وتسميته باسم (Mc Dos)، وهو نظام أحادي المهام أي أنه لا يتيح فتح أكثر من تطبيق واحد في نفس الوقت، وقد كانت بداية نظام تشغيل ويندوز الذي تم إصداره من قِبل شركة مايكروسوفت العالمية في سنة 1985، وكان مجرد لوحة رسومية مساعدة في عملية كتابة الأوامر في نظام الدوس (Dos)، بينما يعتبر نظام التشغيل ويندوز واحدًا من نُظم التشغيل متعددة المستخدمين متعددة المهام، فنظام التشغيل ويندوز تندرج تحته الكثير من برامج الكمبيوتر المختلفة.



يتميز نظام تشغيل ويندوز بدعمه للكثير من اللغات، مثلاً، يدعم النظام استعمال اللغة الروسية واللغة الإنجليزية والفرنسية والعربية. أما عن نظام التشغيل دوس (Operating System Dos)، فإنه لا يدعم الواجهات الرسومية على عكس نظام التشغيل ويندوز.

"