"م الروديوم:
خصائص الروديوم:
استخدامات الروديوم:
احتياطات الأمان:
مفوم الروديوم:


هو عنصر من العناصر الكيميائيّة نادرة الاننشار والوجود، يُرمز له بالرمز”Rh”، عدده الذريّ يساوي”45?، يقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة التاسعة والدورة الخامسة، يتبع في تصنيفه إلى الفلزات الانتقالية.



يُعتبر الروديوم من الفلزات الصلبة، ينتمي إلى مجموعة البلاتين، ممّا يعني أنّه وعند العثور عليه في الطبيعة يكون مُرتبطاً مع خامات البلاتين، إضافةً إلى انّه يتوزَّع في مختلف الأماكن على سطح القشرة الأرضيّة ولكن بكميّات مُنخفضة نسبيّاً.



يمتاز الروديوم بغلاء أسعاره مُقارنةً بباقي العناصر النفيسة الأخرى؛ هذا وقد يعود السبب في غلاء أسعاره إلى أنَّ عملية استخراجه تتطلَّب تكلفةً ماديةً عاليةً جداً، حيث تتطلَّب عملية استخراج هذا العنصر القيام بعمليات التنقية المُستمرّة لعنصر البلاتين ذو القيمة المادية العالية، خاصّةً البلاتين الذي يمتاز بصعوبة فصل مركباته عن بعضها البعض؛ وذلك لكونه قادر على الارتباط بتلك المركبات بشكلٍ كبير.



هذا وقد يتم العثور على الروديوم في العديد من دول ومناطق العالم، حيث أنّه ينتشر وبكميّات مُتفاوتة نوعاً ما في كلٍّ من أمريكا الجنوبية والشمالية وروسيا وكندا، إضافةً إلى أنّه قد يتواجد بشكلٍ كبير في مجموعة من رواسب الخام التي تتبع إلى عنصر البلاتين، كما أنّه ومن المُمكن أن يتم الحصول عليه من خلال القيام بعملية تعدين وتكرير لعنصر البلاتين الذي يرتبط به بشكلٍ دائم.



خصائص الروديوم:

يمتاز هذا العنصر بصلابته العالية.


له نقاط انصهار وغليان ثابتات.


كهروسلبيته مُنخفضة حسب مقياس باولنغ.


له بُنيةً بلوريةً مُكعبة الشكل.


له مغناطيسية مُسايرة.


يمتلك مقاومة كهربائية عالية جداً.


يصل مقدار صلابته حسب مقياس موس إلى”6? موس.


يمتلك مجموعة من النظائر التي يتم إنتاجها صناعيّاً.


يمتاز هذا العنصر بلونه الأبيض المائل إلى الفضيّ في أغلب الأحيان.


يُعتبر هذا العنصر من العناصر العاكسة لدرجة كبيرة.


يمتاز بقدرته على مقاومة الصَّدأ.


يُعتبر الروديوم من أغلى العناصر الموجودة على سطح الأرض، حيث أنّ أسعاره أغلى من سعر كل من الذهب والفضة.


يُعدّ الروديوم من أكثر العناصر نُدرةً وانتشاراً ممَّا يجعل قيمته وتكلفته عالية جداً.


يمتلك مجموعة من الأملاح والتي تمتاز بلونها الأحمر.


يُعتبر الروديوم من العناصر النبيلة؛ الأمر الذي يجعله غير قابل للتفاعل مع الأكسجين بشكلٍ سريع.


يمتاز بقدرته على مقاومة التآكل والتأكسد.


يمتاز بدرجة ذوبانه العالية.


كثافته مُنخفضة مُقارنةّ مع عناصر مجموعة البلاتين.


لا يتأثر بالهواء أو الماء.


يمتاز عن غيره من العناصر بقدرته على مقاومة العديد من الأمراض.


من العناصر النادرة التي يتم استخدامه بشكلٍ مُنفرد؛ حيث يتم استخدامه في أغلب الأحيان على شكل خليط.


يمتاز الروديوم بنشاطه الكيميائيّ العالي خاصّةً في عمليّات أكسدة الهيدروكربونات وأول أكسيد الكربون.


يحتوي على مجموعة من المركبات التي يتم اختزالها بسهولة وذذلك من خلال القيام بتسخينها.


استخدامات الروديوم:

يدخل بشكلٍ رئيسيّ في عمليات صناعة المُحولات المُحفزة، حيث تعمل هذه المحوّلات على تنقية وتنظيف الانبعاثات الصادرة من عوادم السيارات.


يُمكن استخدامه في أجهزة تنظيم دقات القلب؛ وذلك من خلال دمجه مع عنصر البلاتين.


يتم استخدامه في عمليات صناعة أنواع مُتعدِّدة من المجوهرات، إضافةً إلى دخوله في صناعة أضوية الكشافات والمرايا.


يدخل في صناعة مُحركات الطائرات التوربينية؛ وذلك من خلال وضعه مع البلاتين في مجموعة من القوالب.


يتم استخدامه في صناعة العديد من الأحماض كحمض النيتريك والإسيتيك إضافةً إلى استخدامه في التفاعلات الهيدروجينية.


يتم استخدامه بشكلٍ كبير في تفاعلات الهدرجة.


يتم استخدامه في الألياف البصرية والبوتقات، إضافةً إلى استخدامه في عاكسات الضوء الأمامي.


يُعتبر الروديوم مادة موصلة كهربائيّاً؛ وذلك نظراً لمقاومته الكهربائية المُنخفضة.


يُستخدم الروديوم لإنتاج معادن مضادة للأكسدة، وذلك من خلال مزجه مع عنصر البلاتين والإريديوم.


يدخل في صناعة مجموعة من السبائك خاصّةً التي تُستخدم في أفران الحثِّ الكهربائي.


يتم استخدامه في صناعة العديد من الأجهزة الكهربائيّة والأسلاك، إضافةً إلى استخدامه في صناعة الأقطاب والوصلات الكهربائية.


يدخل في صناعة إبر الفوتوغراف وفي العديد من الاتصالات الكهربائية.


احتياطات الأمان:


على الرَّغم من أنَّ الروديوم يُعتبر من العناصر غير السَّامة إلَّا أنّه يملك عدداّ كبيراً من المركبات السّامة والتي قد تُسبِّب في أغلب الأحيان العديد من الأمراض خاصَّةً الإصابة بالسرطانات، كما أنّ التعرُّض المباشر لهذا العنصر يؤدِّي إلى ظهور بقع داكنة على الجلد، لذلك يُنصح بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع هذا العنصر خوفاً من الإصابةِ في التسمُّم والاختناق.



هذا وقد تسبِّب تلك المركبات أضراراً مُتعدِّدة على أنواع مُختلفة من النباتات، حيث أنّ سُميَّتها قد تصل إلى جذور النباتات وأوراقها وبالتالي إتلافها بشكلٍ مباشر خاصّةً إذا تعرَّضت هذه النباتات إلى كميات تفوق النسبة المُحدَّدة.

"