أوضح أليكس أكرمان جرينبيرج Alex Ackerman-Greenberg، مدير المنتج للرسائل المباشرة في تويتر: أن الشركة ستختبر الرسائل المباشرة الصوتية قريبًا.
وستكون البرازيل أول دولة يتم تضمينها في هذا الاختبار، وقال جرينبيرج: نحن نعلم أن الناس يريدون المزيد من الخيارات لكيفية التعبير عن أنفسهم في المحادثات ضمن تويتر على الصعيدين العام والخاص.
وعلى غرار التغريدات الصوتية، تتميز الرسائل المباشرة الصوتية بواجهة بسيطة، حيث لا يوجد سوى زر للتشغيل وإيقاف التشغيل بشكل مؤقت، وتنبض الصورة الرمزية للمرسل أثناء تشغيل الرسالة.
وصمم فريق المنتج تجربة تسجيل مضمنة لتسهيل إرسال هذه الرسائل كجزء من سير المحادثة الطبيعي، مما يجعلها مختلفة عن واجهة التغريدات الصوتية الحالية.
وهناك خيار “رسالة تقرير” في حالة قيام شخص ما بإساءة استخدام الرسائل المباشرة الصوتية، وهو أمر يمثل دائمًا مصدر قلق فيما يتعلق بالملفات الصوتية الخاصة.
وتلقت تويتر انتقادات كبرى بعد الإعلان عن التغريدات الصوتية عندما أصبح من الواضح أن الشركة فشلت في التعامل مع إمكانية الوصول.
وقال دانتلي ديفيس Dantley Davis، رئيس التصميم في مقابلة حديثة: لقد أطلقنا شيئًا لم يكن يجب إطلاقه دون حدوث هذه المحادثة.
وأضاف ديفيس: “لدينا الآن فريق لإمكانية الوصول بدوام كامل ضمن تطوير المنتج، وهذا يشمل الهندسة والتصميم، وقد قمنا أيضًا بتغيير عملية تطوير منتجاتنا، بحيث يتم دائمًا مراعاة إمكانية الوصول أثناء وضع تصور للميزات، ونأمل أن يكون هناك عملية تطوير جديدة، مع مواصلة تويتر تطوير الرسائل الصوتية.
ويأتي الاختبار الجديد بعد طرح التغريدات الصوتية لنظام التشغيل iOS في شهر يونيو، حيث يمكن للأشخاص نشر تغريدة صوتية مدتها 140 ثانية، إلى جانب 280 حرفًا كنص.
وتتضمن كل تغريدة صوتية ما يصل إلى 140 ثانية من الصوت، ويمكن إضافة الصوت فقط إلى التغريدات الأصلية، ولا يمكن للمستخدمين تضمينها في الردود أو إعادة التغريدات مع تعليق.
ويرى الأشخاص التغريدات الصوتية تظهر ضمن الجدول الزمني مع التغريدات الأخرى، وتأمل تويتر أن يسمح التغريد الصوتي بإيجاد تجربة أكثر إنسانية.