الدواوين الأموية

الكاتب: سامي -
الدواوين الأموية
الدواوين الأموية المركزية:
تاريخ الدواوين الأموية:
الدواوين الأموية المركزية:

 

الديوانيات المركزية كانت موجدة لمساعدة الخليفة في الإدارة، كان هناك ستة مجالس في المركز: ديوان الخراج الذي يعرف (مجلس الإيرادات)، بالإضافة إلى ديوان الرسائل الذي يعرف (مجلس المراسلات)، ديوان الختم الذي يحتوي على (مجلس الخاتم).

 

تاريخ الدواوين الأموية:

 

ديوان البريد (مجلس المشاركات) وديوان القضاة وديوان الجند (المجلس العسكري)، ديوان الخراج كان يقوم بإدارة المجلس المركزي للإيرادات كما قام بعملية إدارة كل الشؤون المالية للإمبراطورية، كما قام ديوان الخراج بعملية فرض وجمع الضرائب والإيرادات المصروفة، أما ديوان الرسائل فقد تم القيام بإنشاء مجلس منتظم للمراسلات في عهد الخلافة الأموية.

 

وقامت بإصدار إخطارات وتعاميم حكومية إلى المسؤولين والمركزيين وحكام الولايات، قامت بتنسيق عمل جميع المجالس وتتعامل مع جميع المراسلات بصفتها الأمانة العامة، ديوان الختم كان يعمل من أجل الحد من التزوير في العملات النقدية، أنشأ معاوية بن أبي سفيان ديوان الخاتم، وهو نوع من مستشاريه في الدولة الأموية.

 

اعتاد ديوان الختم على عمل نسخة من كل وثيقة رسمية يتم العمل بها والقيام بالاحتفاظ بها قبل ختمها وإرسالها إلى الوجهة الأصلية، وهكذا مع مرور الوقت، تم القيام بتطوير أرشيف الدولة في دمشق من قبل الأمويين في عهد الخليفة عبد الملك، استمر هذا القسم حتى منتصف فترة حكم العصر العباسي.

 

ديوان البريد بريد (الخلافة) قدم معاوية الخدمة البريدية، وقام عبد الملك بتوسيعها في جميع أنحاء إمبراطوريته، واستفاد منها الخليفة وليد الأول، وقام عمر بن عبد العزيز بتطويرها وذلك من خلال القيام ببناء الاستراحات على مراحل على طول طريق بلاد فارس و خراسان السريع.

 

تم القيام باستخدام المرحلات الخاصة بالخيول من أجل القيام بنقل الرسائل بين الحاكم الأموي وبين الولاة والمسؤولين المنتشرين في المحافظات، تم القيام بعملية تقسيم الطرق الرئيسية لنقل الإرساليات إلى العديد من المراحل (12) ميلاً (19 كم) لكل مرحلة وكان لكل مرحلة خيول أو حمير أو جمال جاهزة لحمل البريد.

 

في المقام الأول، كانت الخدمة تقوم بتلبية احتياجات المسؤولين الحكوميين، ولكن  النظام قام بالاستفادة أيضًا من جميع المسافرين وإرسالياتهم المهمة، كما استخدمت العربات البريدية للنقل السريع للقوات، كانوا قادرين على حمل خمسين إلى مائة رجل في وقت واحد، ويُذكر أنّ تكلفة دائرة البريد في العراق بلغت (4،000،000) درهم في السنة.

 

شارك المقالة:
115 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع
youtubbe twitter linkden facebook