فلسطين التي شهدت العديد من الصراعات عبر التاريخ، أصبحت تحت الحكم العثماني في القرن السادس عشر، عندما هزم يافوز سلطان سليم الحاكم المملوكي كانسو غافري في معركة مرج دابق عام (1516)، انضمت سوريا وفلسطين إلى الأراضي العثمانيّة.
دخل السلطان سليم القدس في (29) ديسمبر (1516) وأدخلها تحت الحكم العثماني، تمّ تنظيم الأراضي الفلسطينيّة في ثلاث مناطق، القدس وغزة ونابلس، وكلها مرتبطة بمحافظة دمشق.
كانت فلسطين، في نهاية حكم الإمبراطوريّة العثمانيّة، تتبع لدولة صيدا، وبعدها أصبحت تتبع لسوريا وبعدها لبيروت التي كانت قد تأسست في الفترة الأخيرة، حكم العثمانيّون فلسطين لمدة (401) سنة.
كانت فلسطين ولا تزال منطقة ذات أهمية كبيرة للمسلمين والمسيحيين واليهود، على وجه الخصوص، لا يمكن تقاسم الأماكن المقدسة في القدس، حتى الطوائف المسيحيّة المُختلفة كانت في صراع مع بعضها البعض.
بعد غزو منطقة فلسطين، قامت الإمبراطوريّة العثمانيّة بتطبيق أساليبها الإدارية الخاصة في فلسطين بالإضافة إلى سيطرة النظام العثماني على أمور المنطقة، ولكن عندما قامت القوات الغربية بغزو فلسطين وذلك في القرن التاسع عشر، كانت قد بدأت فوضى لا تنتهي في فلسطين ومناطق كبيرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
في عام (1917)، كانت الحرب مُستمرة على جميع الجبهات في الحرب العالميّة الأولى، ومع ذلك، بدأت القوات العثمانيّة في التراجع، وخسرت العديد من الأماكن في الجبهة الجنوبيّة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.